إلى مَن أنتَمي(37)

686 56 196
                                    


"لو إبقى قَليلاً!"

قَال بينما يَشدُ عَلى إحتضانهِ صبَاحَ اليومِ بَعدَ ليلتهُم الطَويلةِ في الأمسِ

"نيني لا أستطيع تَركُ الشِركةِ الآن لدي الكَثير لِفعلهِ إبقى هُنا وَ أحُصل عَلى قِسطٍ مِنَ الراحةِ رَيثمَا أعود"

"مَتى سَوف أستطيعُ العَودةُ لـِ أنشطتي؟"

سألهُ الأسمرُ بَعدَ إن إبتعَدَ عَنهُ سَامحاً لهُ بـِ النَهوضِ

"مَتى مَا شئِتَ حَبيبي يُمكنُكَ العَودةُ لَها لَكنني أُحبذُ أن تأخُذَ قِسطاً مِنَ الراحةُ، مُن ثُمَ أنني أمتلكُ شيئاً مَا لإجلكَ لَن أُخبركَ عَنهُ الآن!"

"لِماذا أخبرتني أنَ هُناكَ شيءٌ إن لَم تُرد إخباري بالأمرِ!
لوهان أنتَ تَعلم كَم أنَا فُضولي!"

قهقه لوهان بِخفةٍ على حديث الآخرِ فـَ هوَ يَعلمُ بالفعلِ أنَ كَاي فضولي جِداً

"حَسناً أجِل فضولكَ لـِ لاحقاً لَن يفوتكَ شيءٌ حَبيبي،
وَ الآن دَعني أتجهزُ للذهابِ إلى العَمل!"

"هَل عادَ بيكهيون للتدرُبِ بـِ شركتكَ؟"

"هَل أنتَ غيور من بيكهيون؟"

"أجل أنا كذلكَ سابقاً لَم يَكُن لدي الحَق أما الآن أمتلكُ كُل الحَق أولاً أنتَ حَبيبي وَ ثانياً زوجي سيد لوهان!"

"لا تقلق لَقد ساويت الأمر مابيني وَ بينَ بيكهيون، أيضاً لَم أود خسارتهُ كـَ صديق فـَ هوَ لا يمتلكُ أصدقاءٌ بسببِ زوجهِ اللعين أوه سيهون"

Unholyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن