"هُم للتوِ عَلمُوا بَوا وَ أنتِ السبب أيتُها الـ!""إنهيوك إهدء!"
أمسكهُ دونغهي يُثبتهُ لأنهُ شَعرَ أنَ زَوجهُ عَلى وَشكِ أن يَنقضَ عَلى المَرأة
"بِحقكُم ألن تتبعُوهم هُم غَادروا وَ الكلامَ أذاهُم بالفعل لَن تَعودا إلى وَ بيكهيون وَ لوهان مَعُكُم!"
أنهيوك الغاضب لا يستطيع أحد إيقافهُ وَ على الرُغمِ مِن عِلمِ ليتوك أنَ أبنهُ لوهان ذَهبَ وراء بيكهيون ليشرحَ لهُ ليسَ لأنه حَزينٌ أو مَا سمعهُ جديداً عَليهِ إلى أنهُ فَضَل الصَمت جَاعلاً مِن كَاي يجري بَحثاً عَن إبنهِ أيضاً
"بيكهيون!
أرجوك يُمكنُني الشَرح أسمعني فَقط!"هوَ وَ آخيراً لَمحَ بيكهيون خَارجَ القاعةِ وَ إستَدلَ عَلى مَكانهِ مِن صوتِ شَهقاتِ بُكائهِ العاليةِ
عِناقٌ خَلفيّ أحاطَ بِهِ جَسد المُنهارِ أمامهُ
"لَم أُخبركَ بِعلاقتي بِهُم بيكهيون لأنُهم مِنَ الماضي
وَ أنتَ حاضري بيكهيون هَل تَفهمُ ذَلك؟"هوَ لَم يَكذب بالفعلِ يَرى حَاضرهُ هوَ بيكهيون بَل هوَ حقاً يَشعرُ أنَ مَع كُل شهقةٌ تَخرجُ مِن ثِغرَ بيكهيون يَعتصرُ قَلبهُ لأجلها، لطالما كَان يستمع لبُكائهِ لكن هَذهِ المرة لَم يَستطع الإستماع هوَ فَقط يُريدهُ أن يَتوقف نَعم إنَ بُكاءَ بيكهيون يؤلمهُ!
"لـ..لا تَعلمُ كَـ..كم أشعرُ أنني مُغفل أنـ..أنا أتألم جِداً الآن"
"بيكهيون!"
هَمس لهُ بِضعُفٍ هَذهِ المرةِ وَ بيكهيون كَانت مرتهُ الأولى بالأستماع إلى صَوتِ سيهون بِهذا الضُعفِ وَ الإتهزازِ بينمازال مُحتضناً إياهُ مُتشبثاً بِخصرهِ وَ كَأنهُ خائفاً من هَربهِ بَعيداً
"لـ..لا تَقلق بشأني!
أنـ..أنا بِجانبي!"
أنت تقرأ
Unholy
Ficción General"إذاً أرى أنكَ مُتزوجٌ سيهوني هَل نسيتني بهذهِ السُرعة أم ماذا؟" "فتىً لعوب كعادتكَ هَل عشرُ سنواتٍ ليست كافية لتغيركَ ولو قليلاً؟" "تُخبرني بِ هذا وكأنكَ أنتَ من تغيرَ سيهون لا زلتَ حازمٌ صارمٌ لاذعَ اللسانِ حادَ الطِباع!" "لَكن" "لا يوجدُ لَكن كاي...