"أنا"بدى مُتوتراً عِندَ مُغادرتهُ مَع كاي عِندما نَجح بإقناعهِ لِيغادرانِ مَوقعِ التَصويرِ مَعاً، يَمشيانِ بشوارعِ بَاريس عَائدينَ إلى الفُندقِ
أنصتَ لهُ الأسمر مُحثاً إياهُ عَلى الكلامِ لَكن صدمتهُ قُبلةٌ بريئةٌ بشكلٍ سَطحي حَطت عَلى شِفاههِ جَعلت مِن عيناهُ تَتوسعُ عَلى مَصرعيها بصدمةٍ قَبل أن يبتعدَ الأصغر بِسُرعةٍ
"أنا أُحبكَ هيونغ!"
تَنهد كاي مَا خافَ أن يَبوحَ بِهِ الآخرَ قَد حَدث!
وَلا يعلمُ كَيف يَتصرفُ بهذه اللحظاتِ"أنا لا أُبادلك لوكاس!"
أجابهُ ليتَنهد مُجدداً عِندما لاحظَ أنَ الآخرَ عَلى وَشكِ البُكاءِ
"أعلَمُ كَيفَ لِمشاعِرِ الحُبِ مِن طَرفٍ وَاحدٍ كَيفَ تَكونُ مؤلمةً، أحداً لا يُمكنُكَ التوقفِ عَن حُبهِ وَ التَفكيرَ بِهِ
هذا مؤلمٌ أنا أعلمُ،
لَكن لا يُمكنُكَ إجبارِ الناس لِكي يُعجبو بِكَ
الحُب لَيسَ لهُ علاقةً بالمُبادراتِ الكَبيرةِ أو الرومنسيةِ وَ الورودِ أنهُ مُجردُ حَظٌ عَاثرٌ"ترددَت شَهقاتٍ لِمسامعهِ وَ هوَ شعرَ أنهُ قاسيٌ بَعض الشيءِ
"أحياناً قَد تُقابلُ شَخصاً يَشعرُ بِالمشاعرِ ذَاتِها !
وَ أحياناً قَد تكونَ غيرَ مَحظوظٍ كَما الآن تَماماً
لَكن فِي يَومٍ مَا ستُقابلُ شَخصاً يُقدرُ شَخصيتكَ عَلى مَا أنتَ عَليهِ يوجدُ هُناكَ كثيرٌ مِنَ الأشخاصِ عَلى هَذا العَالم،
وَ أعلمُ أن أحدهُم قَد يُحبكَ وَ يُمكنهُ فِعلَ كُلِ شيءٍ لأجلك
لَكن هذا الأحد ليسَ أنا""عِناق؟"
عاودَ كاي سؤالهِ يَفتحُ ذِراعيهِ لإجلهِ لبومئ لهُ الآخرَ مُحتضناً إياهُ فَـ بَعد كُلِ شيءٍ كاي لَم يشءَ جَرحهُ هوَ يعلمُ كَم هذا مؤلمٌ
أنت تقرأ
Unholy
Fiction générale"إذاً أرى أنكَ مُتزوجٌ سيهوني هَل نسيتني بهذهِ السُرعة أم ماذا؟" "فتىً لعوب كعادتكَ هَل عشرُ سنواتٍ ليست كافية لتغيركَ ولو قليلاً؟" "تُخبرني بِ هذا وكأنكَ أنتَ من تغيرَ سيهون لا زلتَ حازمٌ صارمٌ لاذعَ اللسانِ حادَ الطِباع!" "لَكن" "لا يوجدُ لَكن كاي...