"رواية تَعَافَيْتُ بِكَ"
"الجزءالاول الفصل الثامن و الأربعين"
للكاتبة شمس محمد بكري
____________تشبهين الفراشة في سحرها..تأخذين من الزهور دلالها
___________تسير في الدروب المعتمة تائهٌ بها، تشبه ورقة شجر تساقطت في الخريف..لتكون في مهب الريح كلما أشتدت العاصفة تدمرت خلاياها..حتى يأتي من يأخذك بين كفيه ليحافظ عليك و يكتفي بك فقط لنفسه.
بعد رقصة الشباب و إنتشار الفرحة في المكان، كانت النظرات جميعها فَرِحة بذلك المنظر المحبب للقلب، أنهوا الرقصة جميعًا باحتضانهم لبعضهم البعض، بعدها جلسوا جميعًا حتى يأخذوا قسطًا من الراحة، جلس «ياسين» بجانب والدته و زوجته مقابلًا له والده و «فهمي» والد «عامر»، فتحدث «رياض» بمرحٍ:
"ألف مبروك يا فهمي، الحمد لله خلصت من المصيبة الأولى، عقبال الكارثة التانية"
ضحكوا جميعًا عليه، فـ رد عليه «فهمي» وهو يضحك قائلًا:
"يا رب يا رياض خليني أخلص، وعقبال ياسين إن شاء الله"
أتى «خالد» في تلك اللحظة يقول متوعدًا لـ «عامر»:
"إبنك دا و رب الكعبة هربيه على إيدي، صبرك عليا، فاكر نفسه داخل حنة بلدي، جاي بموتوسيكل !! حاضر"
نظر له «فهمي» بسخرية وهو يقول:
"يا سلام يا أخويا؟ ما أنتو كنتو بترقصوا مع بعض من شوية ؟! جاي دلوقتي تقول هربيه ؟ وبعدين أنتَ اللي مدلعه، أشرب بقى"اضافت «ميمي» بحب:
"والله عسل ربنا يحميه، دا الواد مخلي الفرح كله واقف على رجل ، والله لولاه كان زمانه ميتم"رفع «خالد» حاجبه ينظر له بحنقٍ، فوجد «ياسين» يضحك بشدة، نظر له هو الأخر بضيق وهو يقول:
"وأنتَ يا أستاذ ياسين واقف ترقصلي و تقولي دَخلته عاملة حِس للقاعة؟ ماشي يا نجم صبرك عليا"
تحدث «رياض» بضجرٍ منه قائلًا:
"أنتَ عدو الفرحة ليه يا خالد؟ ما العيال فرحانة و الليلة ماشية حلو أهوه"تدخلت «عفاف» والدته تقول بفرحة:
"والله شكلهم زي العسل، يفرحوا القلب الحزين، و الواد عامر عسل ربنا يسعده، مخلي للفرح بهجة كدا"ضرب «خالد» كفيه ببعضهما البعض وهو يقول مُتعجبًا:
"أنا مش عارف أنتو إيه بجد؟ على العموم ربنا يستر و مدير القاعة ميتكلمش على حركة الموتوسيكل دي"
في الجهة الأخرى عند «عامر» و «ياسر» تحدثت «سارة» تسأل «عامر» بضيق زائف:
"أنتَ مجنون يا عامر؟ داخل القاعة بموتوسيكل ؟! أنتَ عاوز تضحك الناس علينا؟"
رد عليها يُعقب على حديثها بلامبالاة:
"و فيها إيه يعني؟ أنا كنت ناويها يوم فرحي أدخل القاعة بموتوسيكل، طب بذمتك مش شكلي كان حلو؟"
أنت تقرأ
رواية_تَعَافَيِّتُ_بِكَ الجزء الاول
Romanceضننتٌ أن قلبي هذا لم يخلق له الحب وضننتٌ أنني لم أملك يومًا قلب إلا أن وقعت عيناي على عيناكِ ففرح قلبي برؤية محياكِ فوقفت أمام هذا العالم صامدا أقول احببتٌ جميلةٌ وجهها صَبوحًا كٌلما تبسمت زاد جمالها وضوحًا للتوضيح فقط القصه منقوله للكاتبة المصري...