#رواية_تَعَافَيِّتُ_بِكَ
#الجزءالاول_الفصل_السابع
#للكاتبه_شمس_محمد_بكري______________________
مرةً واحدة في العُمر، تَلتقي بالشخص الذي لا يُشبه أحد ولا يشبههُ أحد، والسلام لِقلبك.
______________________
مر يوم الخميس بسلام على الجميع عدا «خديجة» التي نامت و الخوف يأكلها كلما تذكرت ما هي قادمة عليه، وفي منزل «ياسين» يوم الجمعة صباحًا، استيقظ «ياسين» كعادته نتيجة لصوت منبه هاتفه، اغتسل في المرحاض الخاص بغرفته ثم قام بتأدية صلاة الصُبح ثم خرج من غرفته وجد والديه يجلسان سويًا في غرفة الصالون ألقى عليهما التحية ثم جلس أمامهما وهو يقول:"صباح الخير يا حُجاج، ها يا أستاذة زُهرة اتفضلي سمعيني تفاصيل الموضوع المايك معاكي"
نظر له والده بإبتسامة رُسمت على وجهه أما والدته فنظرت له بسخريةً ثم قالت:
"مع إني حاسة بتريقة في الموضوع بس ماشي يا ياسين."
تحدث «ياسين» بسخرية قائلًا:
" تريقة ودي تيجي برضه؟ بقى أنا أروح فرح الواد مسافة ساعات أرجع ألاقيكي محضرة عروسة؟ ما تتكلم يا حاج رياض"
هز والده كتفيه ثم قال له:
"والله أنا مليش دعوة يا ياسين هي أمك اللي عملت كل حاجة، إنتَ عارفني معرفش حد غيرك إنتَ وهي و صحابي"
تحدثت «والدته» قائلةً:
"نهاية الموضوع يا ياسين إحنا بكرة هنروح للبنت نشوفها، أنا خلاص خدت منهم الميعاد والناس مستنيانا بكرة"
نظر «ياسين» لوالده ثم أخرج زفيرًا قويًا ثم قال:
"ماشي يا ماما اللي يريحك"
تعجبت والدته من حديثه و أنه لم يجادلها فتحدثت بدهشة وَاضحة:
"خلاص يا ياسين إقتنعت؟ يعني مش هتجادل معايا؟"
هز كتفيه ثم قال لها:
"الجدال مش هيفيد بحاجة، إنتِ خدتي ميعاد مع الناس مش هينفع أصغرك ولا أقلل منك"
تدخل والده في الحديث قائلًا:
"عين العقل يا ياسين ربنا يحميك يا رب، يلّا أسيبكم أنا علشان أقعد مع فهمي شوية قبل الصلاة"
قال جملته ثم تركهم ليذهب لصديقه والد «عامر» ليجلس برفقته في محل الأدوات الكهربائية الخاص به، بعد نزول رياض من الشقة تحدثت «زُهرة» قائلةً:
"يعني بجد يا ياسين مش هتفضل تجادل معايا و موافق علطول كدا"
رد عليها مُردفًا:
"أيوا يا ماما موافق بس المرة دي بقى الأخيرة و لو جبتي حد بعدها مش هروح، تمام كدا"
اومأت له موافقةً ولم تُعقب، تنهد «ياسين» بإرتياح ثم قال:
أنت تقرأ
رواية_تَعَافَيِّتُ_بِكَ الجزء الاول
Romanceضننتٌ أن قلبي هذا لم يخلق له الحب وضننتٌ أنني لم أملك يومًا قلب إلا أن وقعت عيناي على عيناكِ ففرح قلبي برؤية محياكِ فوقفت أمام هذا العالم صامدا أقول احببتٌ جميلةٌ وجهها صَبوحًا كٌلما تبسمت زاد جمالها وضوحًا للتوضيح فقط القصه منقوله للكاتبة المصري...