دخل الى مكتب والده وجلس على المقعد ليضع والده امامه ملف سحبه هو وقراه ثم وضعه على المنضدة يسأل: كتبت قطعة الارض باسمي، ليست لاختي
فريد: قررت تركها لك يا امجد
امجد: بصراحة لا اريدها، انها لا تخصني هي لاختي انسيت ام اذكرك
فريد: انا لم انسى، ولكنني قررت تركها لك انت بحاجة إليها اكثر منها هي، ففي نهاية سترث من والدتها
امجد: عفوا، قررت كتابت اراضيك على اسمي وامي تكتب اراضيها على اسم اختي اي منطق يقبل تفكير كهذا
فريد: هكذا فكرنا انا ووالدتك، توجد امور انت لا تعرف بني توجب علينا فعل ذلك
قام امجد من مكانه وقال: لا اريدها
فريد: لكن انت بحاجة اليها يمكنك بناء صيدلية هناك
امجد: لا اريدها
فريد: فكر في الامر في مستقبل انت بحاجتها ستصبح ابا
امجد: ان شاء لله، ادعو لله ان يرزقني بطفل ، اما عن الارض فانا لا اريدها
دخلت اخته ونظرت الى امجد بغضب وقالت: انت انت دائما ما تفسد علي الامور كل شيء لك حتى امي فضلتك علي
امجد: اطمئن لن ااخذها فانا لا اريدها
قالت هي بغضب: مالذي بقيت ولم تأخذه. كل شيء اخذته ، المنزل باسمك وشقة باسمك والشركة نصفها باسمك والاهتمام كلها لك وتقول لا اريد
نظر امجد لها بغضب وقال: تنزلت عن كل هذا انا لا اريد شيء افهمت، ثم انك سترثين امي الا يكفيك هذا
قالت بغضب عارم: اه حقا اتريد ان ترثها هي ايضا لماذا من تكون انا فقط من يحق لها ان ترث لا احد اخر افهمت
امجد: اكون ابنها يا فهمية
ضحكت هي بسخرية وقالت: ابنها، انت لست اخي
صرخ فريد بهما لتصمت هي بينما الاخر بقي متجمدا مكانه يحاول ايستعاب ما حصل
فريد: انتما اخوان كيف لكما شجار من اجل اشياء فانية في نهاية
نظرت اليه وقالت: ليس اخي انه ابنك وحسب
لم تكمل كلامها حين صفعها امجد بقوة لتصرخ هي بألم
امجد: لسانك هذا ساقصه انا لا اريد اي شيء
صرخت هي: غبي
امجد: لا تجعلني اضربك مرة اخرى
صاحت هي: رائع.، انا لست زوجتك تلك لترفع يدك. علي
امجد: ( بغضب) اصمت
اردفت: انت لا تشبه ابي في شيء انت فقط تشبه تلك
كاد يضربها لولا امسك عمه به بينما اخذ فريد الاخرى
سحبه عمه الى الخارج واغلق الباب اذ كان يريد ان يتحدث مع اخيه حين دخل ووجد هذا الشجار
سحب امجد. نفسه وقال: اتركني لست طفلا ، غادر
نظر اليها بغضب وقال: انت مالذي فعلته ان علم امجد بشيء انت وامك في هاوية
قالت: ابي كيف تفضله علي
قال: انا لا افضله عليك، سيصاب بصدمة ان علم ان امك ليست امه وستكون كارثة اذا حصل هذا
صمتت الاخرى
خرج وهو غاضب ومشى لمسافة طويلة لم يشعر بتعب ولم يريد على الهاتف الذي لم. يتوقف عن الرنين
♡♡♡♡♡♡♡♡♡٥٥٥♡٥٥♡٥♡♡♡♡♡
وجدت باب مكتبه مفتوح دخلت بهدوء لتندهش من الفوضى التي تعم المكان وكأن عاصفة عصفت به
ماهذا؟! مالذي حدث هنا؟
وضعت حقيبتها ارضا وبدات تجمع ما حطم
حين دخل وهو يجفف شعره بالمنشفة قال بهدوء
سانظفها لوحدي
إلتفت إليه وتركت ما بيدها
اانت على مايرام؟
اجاب هو: بخير
رفعت حقيبتها من الارض ثم نظرت تريد ان تسأله الا انها بلعت كلماتها تلك وخرجت من المكتب ليغلق هو الباب
ليان: ترى مابه؟
جلس يتناول العشاء بصمت ولم يعلق عليه بينما هي كانت تراقبه وتتسال مابه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
نورة:(صاحت بإبنتها) اجننت، تستحقين الصفعة التي اخذتها منها
قالت الاخرى بإنفعال: امي، انا لم ارتكب اي خطأ، لما هو؟ لم هو فقط كل شيء له هو
نورة: وانت لك ايضا حقك هو لم ياخذ حقك كما تظنين ايتها البلهاء
والدك لا يريد ان يخسر ابنه ان خسره فل تعرف انك سبب
صفعت الباب بقوة بعد ان خرجت تاركت الاخرى تتخبط في مشاعر مابين الغضب وندم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مرت ثلاث ايام وجاء حفل زفاف انس و الينا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جهزت نفسها وارتدت عباءتها وحجاب ونزلت لتركب سيارة
قاد هو سيارة بصمت
ليان: الحفل في صالة البجعة
نظر إليها وقال: صالة البجعة!(في نفسه) لا اعرف اين تقع
قاد سيارة بلا اهتم فهو من الاساس لا يرغب بذهاب الى اي مكان
انعطف على اليسار واكمل سير بينما هي كانت منغمست في هاتفها تتبادل الرسائل مع صديقتها
وبعد سير لمسافة طويلة،توقفت السيارة فجأة!
رفعت عينيها ونظرت إليه: هل وصلنا؟
قال وهو يهم بالنزول من سيارة
لا
فتح غطأ محرك سيارة والقى نظرة ثم اخذ. يراقب العجلات يتأكد من سلامتها
امجد: تبا
اتجه الى حقيبة السيارة وفتحها لربما. يعثر على اطار اخر
امجد: لا يوجد
خرجت من سيارة تبحث عن اشارة
مشت لمسافة قصيرة وهي تقول: اريد اشارة صغيرة فقط لارسل هذه رسالة اووف لا يوجد
عادت الى سيارة وقالت: مابها؟
امجد: حدث ثقب في احدى العجلات
ليان:(بصدمة) يعني لن نذهب الى الحفل
امجد: على ما يبدو
ليان: لا اصدق جهزت نفسي ثم لا اذهب
جلست في سيارة تصطنع الحزن بينما هو لم يهتم حاول الاتصال بصديقه لكن دون جدوى
نظر إليها وقال: سنظطر للبقاء هنا حتى تأتي المساعدة....... يتبع...
ارجو. المعذرة على الاخطاء
