الفصل الثامن

724 26 7
                                    

خرجت ليان مع ميادة  والينور  وفي طريقهن  اوقفهن شاب يدرس مع ليان
  احمد: هل وافقت على العرض يا ليان
ليان:  ( بغباء)  اي عرض؟ 
احمد:  نسيت  !    كنت قد طلبت منك ان ننجز معا البحث  الذي طلبه منا الاستاذ
ليان:  اه،  نسيت،  دعني افكر في الموضوع وبعدها سأخبر حضرتك
 
ركن السيارة ونزل عندما رأها تكلم ذلك الشاب،  شعر بالبركان داخله يثور  اتجه إليهم بغضب
امجد:  طاب يومكم،  عزيزتيي هاقد جئت
نظرت إليه بدهشة وابتسمت بإرتباك
ليان:  اهلا
امجد:( وجه بصره الى احمد الذي مد يده وصافحه) 
احمد: اهلا،  سررت بالتعرف عليك 
امجد:  ( بادله المصافحة وهو يضغط على يده)  وانا كذلك
شعر احمدبالحرج ليسحب يده  قائلا:  الى اللقاء

   صعدت ليان الى سيارة  ليقول:  اشرح لي من  يكون ولما كان واقف معك
ليان:  انه زميل لي  فقط كان يكلمني عن البحث ثم لم اكون وحدي صديقتاي معي
امجد:  لايهم،  لا اريدك ان تكلمه  ثانية
ليان:  لما؟  اتشعر بالغيرة 
نظر إليها بسخرية قائلا:  انا اغار ههه لا
ليان: اذا
امجد:  ( بغضب)  لا اريدك ان تقف معه مرة اخرى  
ليان:  حاضر،  ايها الغيور  ( إلتفت الى جهة الاخرى وتبتسم) 
امجد:  ( نظر إليها وفي نفسه)  لما تضحك؟   ولما انا غاضب هكذا  اهدأ حاول ان تتمالك نفسك 
 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جلست  معهن بعد ان وصلت الى المنزل
نورة:  ( اشارت الى ليان تعرفها لضيوف وتعرفهن عليها)  انها زوجة ابني امجد
ابتسمت معهن  لتقول السيدة:  جميلة 
ليان:  شكرا
  نطقت سيدة الثانية وقالت:  خسارة  كونا سنختار له ريهام  اشعر انهما ملائمان لبعضهما اكثر 
نظرت ليان الى ريهام تلك الفتاة الجميلة ذات العيون خضراء  وشعر ذهبي
ليان:  ( في نفسها)  انها جميلة حقا
  اكملت السيدة:  ولكن نصيبه هذه الفتاة،  ايه لو تزوج ريهام  لكان رائع  من يتجاهل فتاة جميلة مثلها  
نورة:  اجل،  طبخها شهي  ومحترفة في عملها  ومهذبة  الى جانب انهما في نفس المجال  ولكن كل ونصيبه 
شعرت بالغضب لتقوم وتذهب الى المطبخ
اخذت سكين وبدأت تقشر التفاح وهي تقول بغضب:  لو خطبتم له ريهام هذه  وارحتموني 
نظر إليها بعد ان دخل قائلا بإبتسامة:  ايتها المزعجة مالذي تفعلينه
ليان:  ( بغضب)  كما ترى اقشر تفاح،  لا تزعجني اذهب لريهام خاصتك  ستحضر لك ما تشاء  تناول من طبخها وستصبح خروف سمين
 
ضحك امجد عليها وقال:  اتغارين منها
ليان:  انا!  اغار من تلك ههه لا ابدا انا افضل منها بكثير  ،  ( نظرت الى تلك الفطائر التي حضرت من اجل امجد)  استطيع ان احضر افضل منها ستأكل اصابعك وراءها
امجد:  حقا! 
ليان:  اجل،  كما انني اجمل منها بكثير 
امجد: لديك ثقة عالية بنفسك
ليان:  ( بغضب)  من هي حتى تحضر لك  هذه الفطائر 
امجد:( ضحك)  هههه  يبدو انك تغارين هيا اعترفي
ليان:  ( اشاحت بوجهها عنه)  لا
 
دخلت ريهام شعرت بالخجل  امام امجد الذي استدار الى جهة الاخرى قائلا بجدية: لاشك انها تريد شيء ما اسئليها 
ليان:  اتريدن شيئا؟ 
  ريهام: اجل،  اريد  كأس ماء
سكبت لها الماء وقدمته لها 
  ليان:  ( بدلال)  عزيزي  لقد وعدتني ان خرج معا 
امجد:  اجل يا جميلتي جهو نفسك وسنخرج
ليان:  سنذهب الى حديقة الالعاب
امجد:  وسأخذك الى مطعم يقدم اكل لذيذ
ليان:  موافقة
شعرت ريهام بالانزعاج لتغادر بينما الاثنان انفجر ضحكين  

   زهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن