خرجت ليان مع ميادة والينور وفي طريقهن اوقفهن شاب يدرس مع ليان
احمد: هل وافقت على العرض يا ليان
ليان: ( بغباء) اي عرض؟
احمد: نسيت ! كنت قد طلبت منك ان ننجز معا البحث الذي طلبه منا الاستاذ
ليان: اه، نسيت، دعني افكر في الموضوع وبعدها سأخبر حضرتك
ركن السيارة ونزل عندما رأها تكلم ذلك الشاب، شعر بالبركان داخله يثور اتجه إليهم بغضب
امجد: طاب يومكم، عزيزتيي هاقد جئت
نظرت إليه بدهشة وابتسمت بإرتباك
ليان: اهلا
امجد:( وجه بصره الى احمد الذي مد يده وصافحه)
احمد: اهلا، سررت بالتعرف عليك
امجد: ( بادله المصافحة وهو يضغط على يده) وانا كذلك
شعر احمدبالحرج ليسحب يده قائلا: الى اللقاءصعدت ليان الى سيارة ليقول: اشرح لي من يكون ولما كان واقف معك
ليان: انه زميل لي فقط كان يكلمني عن البحث ثم لم اكون وحدي صديقتاي معي
امجد: لايهم، لا اريدك ان تكلمه ثانية
ليان: لما؟ اتشعر بالغيرة
نظر إليها بسخرية قائلا: انا اغار ههه لا
ليان: اذا
امجد: ( بغضب) لا اريدك ان تقف معه مرة اخرى
ليان: حاضر، ايها الغيور ( إلتفت الى جهة الاخرى وتبتسم)
امجد: ( نظر إليها وفي نفسه) لما تضحك؟ ولما انا غاضب هكذا اهدأ حاول ان تتمالك نفسك
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جلست معهن بعد ان وصلت الى المنزل
نورة: ( اشارت الى ليان تعرفها لضيوف وتعرفهن عليها) انها زوجة ابني امجد
ابتسمت معهن لتقول السيدة: جميلة
ليان: شكرا
نطقت سيدة الثانية وقالت: خسارة كونا سنختار له ريهام اشعر انهما ملائمان لبعضهما اكثر
نظرت ليان الى ريهام تلك الفتاة الجميلة ذات العيون خضراء وشعر ذهبي
ليان: ( في نفسها) انها جميلة حقا
اكملت السيدة: ولكن نصيبه هذه الفتاة، ايه لو تزوج ريهام لكان رائع من يتجاهل فتاة جميلة مثلها
نورة: اجل، طبخها شهي ومحترفة في عملها ومهذبة الى جانب انهما في نفس المجال ولكن كل ونصيبه
شعرت بالغضب لتقوم وتذهب الى المطبخ
اخذت سكين وبدأت تقشر التفاح وهي تقول بغضب: لو خطبتم له ريهام هذه وارحتموني
نظر إليها بعد ان دخل قائلا بإبتسامة: ايتها المزعجة مالذي تفعلينه
ليان: ( بغضب) كما ترى اقشر تفاح، لا تزعجني اذهب لريهام خاصتك ستحضر لك ما تشاء تناول من طبخها وستصبح خروف سمين
ضحك امجد عليها وقال: اتغارين منها
ليان: انا! اغار من تلك ههه لا ابدا انا افضل منها بكثير ، ( نظرت الى تلك الفطائر التي حضرت من اجل امجد) استطيع ان احضر افضل منها ستأكل اصابعك وراءها
امجد: حقا!
ليان: اجل، كما انني اجمل منها بكثير
امجد: لديك ثقة عالية بنفسك
ليان: ( بغضب) من هي حتى تحضر لك هذه الفطائر
امجد:( ضحك) هههه يبدو انك تغارين هيا اعترفي
ليان: ( اشاحت بوجهها عنه) لا
دخلت ريهام شعرت بالخجل امام امجد الذي استدار الى جهة الاخرى قائلا بجدية: لاشك انها تريد شيء ما اسئليها
ليان: اتريدن شيئا؟
ريهام: اجل، اريد كأس ماء
سكبت لها الماء وقدمته لها
ليان: ( بدلال) عزيزي لقد وعدتني ان خرج معا
امجد: اجل يا جميلتي جهو نفسك وسنخرج
ليان: سنذهب الى حديقة الالعاب
امجد: وسأخذك الى مطعم يقدم اكل لذيذ
ليان: موافقة
شعرت ريهام بالانزعاج لتغادر بينما الاثنان انفجر ضحكين