الفصل التاسع

710 27 9
                                    


  نظر إليها بإندهاش 
امجد:  مالذي تفعلينه؟ 
   قالت وهي تخرج الصينية من الفرن: اجهز العشاء ( إلتفت إليه  لينظر إليها بدهشة  الى ملابسها المنثور عليها الدقيق الابيض   وشعرها على شكل كعكة وبعض خصلات متناثرة  وعليه  الدقيق الابيض
امجد:  اكنت في حرب!؟ 
ليان: لقد كنت احضر لك الفطائر وقد. انهيت  تحضير العشاء،  اغسل يديك وهي لتأكل
امجد:( ضحك)  هههههه كل هذا من اجل لقمة عشاء ( اخرج هاتفه وصورها) انت  لطيفة 

  غسل يده وجلس يتناول طعام العشاء  

  وقفت امامه تنظر إليه وهي. تقول. في نفسها:  اترى ااعجبه او لا؟   ( بتردد)  ااعجبك؟ 
امجد:  اجل
بفرحة لمعت بعينيها:  اخبرني احقا ااعجبتك؟ 
امجد:  اجل،  اقول لك الحقيقة  طبخك لذيذ سلمت يداك 
جلست تأكل بسعادة وبعد ان انتهيا  اخذت تغسل الاواني اقترب امجد وقال: دعيني اساعدك  قليلا
ليان:  لا داعي، اساس انت متعب من عملك يمكنك الجلوس والاسترخاء سأنتهي منهم قريبا

امجد:  ان احتجت لاي مساعدة نادي علي

ليان: حسنا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
  اخذت تمسد على شعر ابنتها بلطف،  حين تساقط المطر خيوط من سماء  ( نظر إليه عبر نافذة لتتذكر

قبل سنوات

نزلت الدرج وتلك الورقة بيدها  نزلت دموعها بقوة توافق نزولها مع نزول الطر انهارت اعصابها وشعرت بدنيا تدور من حولها لتقع على الارض
فتحت عينيها على سقف المشف وصوت امرأة يقول:  الحمد لله على سلامتك
نظرت إليها لتقول بتسأل:! من احضرني الى هنا؟ 
  المرأة: ابني،  وجدك واقعت على الارض
سرعان ما تذكرت لتنهار باكية فضمتها سيدة تواسيها بذالك
 
بعد يومين
خرجت من المشفى تمشي ببطىء وهي تشعر بالضعف لا تدري اي مكان تذهب إليه الان،( قال بصوته الرجولي)  يا سيدتي انتظري
إلتفت إليه بعيون حزينة وقالت بصوت متعب: سأدفع لك ثمن المشفى عندما اجد  عنوان عائلتي ضيعت هاتفي
اخرج الرجل الهاتف من جيبه وقدمه لها:  خذي اتصل بأهلك 
نظرت إليه وكان رجل بشوش لا تفرق الابتسامة وجهه  ،  امسكت بالهاتف بتردد وضغطت على الارقام
  
نظر الى يديها التي ترتجف ودموعها التي كبحتها  نظر إليها بتمعن
ثم سمع صوتها المنهار
امي!  هذه انا ( ببكاء)  تعال وخذني يا امي لم اعود استطيع التحمل اكثر سأقتل نفسي صدقني سأذهب ولن اعود ( لم تكمل المكالمة وانهارت من جديد) 

فتحت عينيها لتجد نفسها في الغرفة  والدتها ممسكت بيديها وتلك سيدة جالست تحدق بها تطمئن عليها

قالت بصوت خاليا من الاحاسيس:  انا بخير يا امي،  لقد تم حرماني من كل ما املك،  اصبحت جسد بلا روح 
والدة:  لا تقول هذا يا ابنتي يعوضك لله بخير منه

غرغرت الدموع بعينيها وقالت:  امين

مرت الايام والاشهر وجاء ذالك اليوم الذي اشرقت فيه شمس، شمس سعادتها
  المرأة خطبتها لابنها نفس الشخص الذي ساعدها في المشفى  بعد ان علمت بقصتها لتصبح زوجة لابنها في بداية ترددت كثيرا ثم وافقت كانت كل مرة تخاف ان تتكرر معها نفس القصة  الا ان هذا لم يحدث فرجل وامه عوضها على كل مامرت به وانجبت انس ومنار ثمرتا حبهما 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
  في اليوم التالي
   رشفت منار من كوب قوهتها وهي تقول: انا مترددت في سؤال امي 
مايا: لما؟ 
منار: اخاف ان تغضب او ان تصرخ في وجهي
مايا: اسئلها بطريقة غير مباشرة ربما تخبرك 
منار:  سأجرب فيما بعد ( رفعت عينيها لتقع على  امجد الذي كان يتمشى مع صديقه  (قالت)  انه هو
نظرت مايا اليه  وقالت: انه شاب وسيم
منار: اشش، مابك نحن لم نأتي الى هنا لنضع اعيننا عليه

نطق صديقه وهو يحدق بجهتهما
انهما تحدقان بك يا سيد امجد ( بمزاح)  هل عليك خطف الاضواء مني دائما
امجد:  ابتلع باقي الكلمات والا كسرت اسنانك 
  اغلق الاخر فمه وقبلها قال بإستسلام:  لن اعيدها مرة ثانية

جلس امجد على المقعد الخشبي وقال وهو ينظر الى صديقه؛ انا طلبت منك ان تجد لي حلا 

نظر إليه صديقه  وقال:  الحل،  اخرج انت وهي وتنزها اسئلها عما تحب وعما تكره وهكذا يعني
امجد: فكرة جيدة،  لكن ليس لدي الوقت 

   زهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن