وقفت نرمين تشكرهما
نرمين: شكرا لكما بذلتما جهدا كبيرا ، سأشتاق للعمل معكما، تعاليا لزيارتي متى شئتما
امجد: ان شاء لله
نرمين: وداعا ( غادرت بعد ها
لقد باعت صيدليتها لشخص اخر وسافرت لمدينة اخرى لتكمل دراستها لنيل شهادة دكتورا بعد ان اقنعها زوجها بذلك
اخذ امجد يرتب صناديق 📦 داخل المستودع بينما صديقه وقف امام الباب يكلمه: برايك كيف سيكون المالك الجديد
امجد: لا اعرف، بصراحة لا افكر فيه ، المهم انني اعمل
صديقه: اعرف فيما تفكر هذه الايام لداعي لاقناعي
امجد: لو تهتم لشؤونك سيكون ذلك جيدا لك
فتح لباب ليقول امجد: يبدو انه جاء
دخلت تمشي بخطوات ثابتة والابتسامة تزين ثغرها
اقترب. صديق امجد وقال بتحية: طاب يومك سيدتي
ابتسمت له
تقدم امجد ناحيتهما وحدق بها لتتسع ابتسامته
امجد: لا اصدق؛! خالة كيف حالك؟
نظر إليه صديقه وقال: خالة؟!
امجد: انها والدة انس
صديقه: اهلا بك يا خالة شرفنا حضورك ، كيف حالك؟ وحال انس؟
اجابت: بخير والحمد لله
امجد: انت مالكة المكان الجديدة
ابتسمت وقالت: اجل، بني لاداعي لتعامل معي على انني غريبة انتما. مثل انس ابني
فتح الباب ودخلت منار وهي تحمل سلة وفي نفسها: ماكل هذا الطعام الذي صنعته امي انه ثقيل لما لم يحضرها انس بنفسه
دعني اساعدك يا انسة إلتفت إليه وقالت: شكرا لك
امجد: العفو
ظلت تنظر إليه بعيون تملئها السعادة بينما هو ادخل سلة الى المكتب وقف الاخر يحملق بها كمعتوه وهو يتمتم: انها شقيقة انس ، هل جاءت للعمل هنا
ضربه امجد وقال هامسا: اقسم انني سأجعلك كيس ملاكمة ان لم تبعد نظراتك عنها
صديقه:( بهمس) اتغار؟ لتهتم بليان خاصتك دعني وشأني
نظر إليه بحدة ليبتلع الاخر كلماته
امجد: عندما تصبح زوجتك يمكنك ان تحدق فيها كما تشاء الان هي اجنبية عنك لذا غضا بصرك الان
ابعد بصره واتجه ليكمل عمله
وقفت السيدة تكلم امجد بعد ان قدمت له بعض لعلب تحتوي على طعام
هذه لك لقد اعددتها لك بما انك تحبها
منار بفرحة: تناولها، امي طباخة ماهرة
امجد: شكرا لك خالتي
ابتسمت له تقدم صديقه وهو يقول في نفسه: قولها وارح ذاتك
سيدتي ( إلتفت إليه ليقول) زوجني منار ارجوك لا ترفضني سيدتي
احمر وجه منار واختبئت خلف امجد الذي سقط فكه من صدمة بينما وقفت والدته تحدق به اما هو احمر وجهه خجلا
