الفصل الثالث

1.4K 47 8
                                    

لم يستطيع فعل شيء  الوقت يداهمه ونيران اكلت نصف المبنى  هناك حتى من خسروا ارواحهم 
ظل واقف لثواني حائرا مالذي يمكنه فعله الان؟   
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
خرج من بوابة الخلفية  وهو يبتسم بشر اليوم انهى حياة اثنين  وقف ينظر لناس بوجه خاليا من تعابير  ينتظر متى يخرجون الجثة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
   لم يستطيع الوقف اكثر من ذلك. سكب  الماء عليه ودخل بتهور  غير ابه لحياته،  دخل  الباب الذي يؤدي الى الممر، اخذ يركض بسرعة فالمكان الذي هو متواجد فيه لم تصله النار بعد
اخذ يصرخ بأسمها قائلا: ليان!  ليااااااان اجبني ان كنت تسمعنني، لقد اتيت من اجلك ليااااان ( توقف يلتقط انفاسه وهو يدعو من اعماق قلبه ان يجدها،  اكمل سيره حين داست قدماه على اسوارة ( حملها على الفور)  انها تعود إليها،  يعني انها قريبة من هنا ( وضع يده على فمه يحجب الدخان كي  يختنق
مش خطوات حتى وصل الى تلك الغرفة امام الباب وجد حقيبتها   )  ربما تكون هنا ( يسعل)  اح اح اح ( ضرب الباب)  لياااان،  ليااااان  اتسمعنني اتيت الى هنا من اجلك لياااان (( امسك كرسيا واخذ يضرب القفل وهو يقول)  لتنكسر يجب ان تنكسر ( ضرب القفل بقوة لينكسر حينها فتح لباب،  دخل وهو يقول:  ليان!  ( وضع يده على رقبتها يتأكد من نبضها)  لازالت حية،  الحمد لله،( حملها بين ذراعيه)؛ تماسك سنخرج من هنا لن ادعك لوحدك 
وهنا اقترب الرجال الاطفاء واتجه احدهم الى لغرفة حين رأى امجد وليان صرخ قائلا:  بسرعة نحتاج لنقالة، امنو طريق لدينا مصابة

  تم وضع الاكسجين لها ونقولها الداخل  في نفس الوقت تمكنوا من اطفاء النيران   ،  وصل فريق التحقيق  لتحقيق في موضوع الحريق

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جلس امجد امام الغرفة ينتظر خبر من طبيب وهو ممسك بحجابها  ، رن هاتفه ليرد
:  مساء الخير يا ابي،
الاب:  هل صحيح ما حدث، انهم يقولون في نشرة الاخبار ان فندق البجعة قد احترق وهناك موتى ومصابين اانتما بخير
امجد:  ابي سأخبرك ولكن لا تخبر احد.، اننا في المشفى
  صرخ الاب:  المشفى! 
نزعت الام الهاتف وقالت:  بني اي مشفى ومن اصيب؟ 
امجد:  (ضرب جبينه وقال بهمس)  لايوجد الاحتفاظ بالاسرار
الام:  امجد اي مشفى!  
امجد:  مشفى الامان ( اغلق الخط) 
 
قاد والدها السيارة وهو يقول:  ساقتله،  ان اصاب ابنتي مكروه
الام:  كأن الذي اشعل الحريق هو  ،  تفائل خير يارجل
الاب:   اي خير هو يقول انهما في المشفى لا اعرف لما قلبك بارد هكذا
الام:  انني احترق من داخل  يا رجل  ،  انني لا اتوقف عن الدعاء لابنتي 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
المشفى
وصلت العائلتان 
وقف والد امجد يكلم ابنه وهو يقول:  مالذي حدث؟  اين زوجك مالذي اصابها امجد اخبرني؟  ( امسكه من ياقة قميصه وصرخ)  اااامجد اجبني
امجد:  ( بصوت هادىء)  لا اعرف صدقني لا اعرف شيء
لكمه والده بقوة ليسقط على الارض
الاب: انها امانة وانت فرطة بها
لم يستطيع امجد ان يرفع نظره ويحدق به او بوالدته التي تتفحص لتطمئن عليه،  لم يستطيع تحديق بهم لشعوره بالخجل والاحراج لانه لم يهتم بها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
  خرج الطبيب  ليلتف حوله الجميع
الطبيب:  الحمد لله الفتاة بخير  حالتها مستقر،  ( نظر الى امجد وقال)  انت زوجها تعال لنتحدث في مكتبي

تبعه امجد بهدوء ثم جلس على الكرسي
الطبيب: يوجد كدمات متفاوت في جسد زوجتك، لنقول اثار ضرب  ،  اصبع يدها اليسرى كسر 
صمت امجد ولم يقول شيء  قام من مكانه وهو يتذكر مافعله
دخل  وهو غاضب منها ليمسك بها من ذراعها قائلا:  مالذي كنت تتفوهين به عني قبل قليل، لقد سمعت كل شيء ولا يمكنك الكذب
ليان: انا لم اقول عنك اي. شيء يا رجل ابتعد عني كلما شعرت انك لست بخير تأتي وتضربني اضرب هيا  لكن سيأتي يوم وتدفع ثمنها  وقتها لا تنتظر مني ان اسامحك
ارتجفت يداه وهو يقول:  كيف اعماني الغضب الى هذه الدرجة 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
  فتحت عيناها وهي تنظر من حولها
اين انا؟
وداد:  حبيبتي انت في المشفى،  كيف تشعرين؟ 
بصوت متحشرج بسبب الدخان تأذت لوزتها) كيف جئت الى هنا؟ 
الاب:  عزيزتي لقد احضروك الى هنا،  بعد ان اندلع الحريق في الفندق 
( انتصبت جالست) لا اذكر شيء ( شعرت بالم في يدها لتقول لها امها) لا تحرك يدك فقط  كسر اصبعك،  كيف كسر؟ 
 
ليان:  لا اذكر شيئا،  ايمكنني ان اخرج من هنا ارجوكم 

والد امجد:  ستخرجين لا تقلقي
  دخل امجد ورأسه مطئطئ على الارض اقترب منها وقال:  كيف تشعرين الان؟ 
  نظرت إليه:  بخير
  خرج الاهل ليتركهما على انفراد
امجد:  اين ذهبت؟  
ليان: لشراء المثلجات 
امجد:  بعدها اين؟ 
كادت تتكلم حينما دخلت الشرطة
  اخرجت الشرطية بطاقة العمل وقالت:  اتيت من قسم التحقيق،  ايمكنني ان اتحدث معك يا انسة ليان
ليان: اجل
  الشرطية:  اين كنت قبل اندلاع الحريق؟ 
ليان:  ( نظرت الى امجد)  هل اندلعت النار؟ 
اومىء بإيجاب
ليان:  ذهبت للمطعم لشراء المثلجات
الشرطية:  ثم بعدها مالذي حدث؟ 
ليان: لا اعرف،  لست اذكر
الشرطية:  انت واثقة!؟ 
ليان:  اجل
الشرطية:  سنتركك لترتاح. شكرا لك ( خرجوا) 
امجد: اريد ان اعرف، هل ساصدقك مثل تلك الشرطية،  مالذي حدث معك 
ليان: لا اذكر
امجد:  ليان انا جاد
ليان:  وانا جادة
دخل الممرض ابتسم لهما ثم قال:  كيف تشعرين الان؟ 
نظرت ليان له وقد انقطع صوتها
بينما قال امجد:  انها بخير يمكنك المغادرة 
     غادر ليقول لها امجد: مابك خطف لون وجهك كأنك رأت شبحا
ليان:  لاشيء
امجد:  كيف كسر اصبع يدك؟  
ليان:  اقول لك لا اذكر  
  امجد:  اعرف انك تكذبين ( خرج وتركها لترتاح) 
  ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
  نزلت من سرير وخرجت بسرعة  وهي تراقب من حولها
وفي نفسها:  اعرف انه جاء الى هنا ليتخلص مني،  يجب علي ان اهرب من هنا، لكن الى اين سأذهب؟  
وجدتها سأهرب الى مركز الشرطة 
  ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡يقولون انهم عثرو على جثة محروقة ليس هذا فقط بل تم قتلها قبل ان يتم حرقها  ، لم يعثروا بعد على الفاعل انهم يبحثون عنه في كل مكان كاميرات الفندق لم تظهر اي دليل بعد 

هكذا قال والد امجد لوالد ليان
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ركضت في  ممرات الخالية بعد ان رأته  وهو قادم نحوها،  ركضت نحو المصعد وهي تلهث 
ليان:  ساعدوووني،  النجدة  ( دخلت الى مصعد وضغط زر الى طابق الثاني وهي تشعر بأن قلبها سيخرج من مكانه اما هو صعد سلالم بأقصى سرعة
فتح لباب وركضت بقوة لتختبىء   في. احدى الغرف وهي تشعر بالخوف
ليان:  سأقتله ان جاء حقا سأقلته
اقترب من خلفها بخطوات هادئة ومد يده ليغلق فمها ساحب اياه الى الخلف
يتبع..........  





 

   زهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن