الفصل الخامس والعشرون

415 27 0
                                    

زفر هو بإنزعاج وخرج قائلا لها: لنتمشى قليل، ربما نعثر على بيت او محطة وقود

كيف اسير بالكعب العالي ( قالتها بإحتجاج
امجد: لديك خيران اما ان تاتي معي هذا اولا
وثانيا ان تبقي في سيارة وهذا مستحيل
ليان: سأتي معك
مشت بجانبه وهي تقول: ليتني لم اتي به انه مؤلم
امجد: قولت لك لكنك رفضت
ليان تمسكت بذراعه وقالت: لاباس انا بخير

ببكاء مصطنع
امجد قدامي لا اشعر بهما ، انهما تؤلمانني
امجد: كان عليك الا ترتدي هذا الكعب
ليان: امجد، اريد ان اريح قدامي ارجوك لنتوقف عن السير لاظن اننا سنجد كوخ او محطة وقود لنعود ادراجنا ارجوك

تنهد امجد بإستسلام وقال: لنعود

ليان: هل سنقطع. كل هذه المسافة؟ انا حقا سأسقط من شدة التعب يا امجد

امجد: انت من فعلت هذا بنفسك


وصلت الى سيارة وهي تلهث دخلت وجلست على المقعد لتخلع الحذاء وهي تنظر إليه
كان من المفترض عليك حملي لا السير قبلي كأنهم يركضون خلفك
( قالتها بإنزعاج مصطنع)
امجد: لقد وصلنا عزيزتي والاهم اننا سنبيت ليلة هنا
ليان: ماذا!؟ ( ببكاء مصطنع) امجد افعل شيء انا لا اريد ان افوت حفل زفاف صديقتي
امجد: ليس لدي حل اجلس هنا حتى قدوم احدهم لمساعدتنا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

جلست امام المرٱة تعد نفسها وضعت القرط على اذنيها لتتذكر كلام زوجها

انا سعيد
قالت: سعيد!
قال بفخر: لدي زوجة وام رائعتان
اسمع يا سحر لايهم ما حدث في الماضي الحاضر والمستقبل هو الاهم
واعدك ان ابنك سيكون بيننا سعيد صديقني، انا لا اريد ان ارى هذا الحزن على عينيك ابتسمي فجمالك لم يخلق للحزن

طرق الباب ودخل انس وهو يرتدي بذلة العريس نظرت إليه وابتسمت
تذكرني بوالدك رحمه لله، كان وسيم مثلك
ابتسم انس وقال: ااتصلت بأخي؟
سحر: اجل، لكنه لم يرد علي
انس: ربما هو مشغول بشيء ما، لكنه اخبرني انه قادم

سحر: حسنا، اود ان اخبره هذه ليلة بكل شيء تعبت من اخفاء الامر ومراقبته من بعيد، انزل الان لضيوف انهم ينتظرونك

اومىء انس وغادر
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

قاعة حفلات البجعة
جلست الينا على المقعد الفخم المخصص للعروس سحبت هاتفها وردت على المكالمة

اهلا، بخير والحمد لله
انس: جميلتي، اليان بجانبك؟
الينا: لا، لما تسأل؟
انس: اتصلت بأمجد لكنه لا يرد
الينا: اتصلت بها ايضا ولم ترد، ربما هوما في طريق، فقط تحدثت معها قبل ذلك وقالت لي انهما في طريق
انس: حسنا،، وداعا
اغلق الخط ، اقتربت ميادة من الينا وقالت: اتصل بها لا ترد
الينا: ونفس شيء مع زوجها
ميادة: ماذا يكون قد حصل يا إلينا؟
إلينا: لا اعرف، ارجو ان يكون كل شيء بخير
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اخذت تلعب بهاتفها في محاولة منها لاخراج نفسها من جو الملل ذاك
بينما هو كان منهمكا في تفكير وبدات على ملامح اثار الحزن
رفعت رأسها ونظرت إليه ثم قالت؛ امجد اانت بخير؟
اومىء الاخر بإيجاب اما هي تنهدت وإلتفت تحدق من خلال النافذة على البستان الاخضر ممتد طول طريق تفكر في طريقة تجعله يخبرها بحزنه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الساعة السابعة مساءا
حل ظلام واختفت الشمس لتترك مكانها للقمر

اصطفت سيارات الموكب استعداد للنطلق
ركبت سحر في سيارة مع اخيها وقالت: الم يأتي امجد؟
اجاب الاخر وهو يقود السيارة: لا
سحر: اين ذهب الفتى؟ تأخر كثييرا، ايكون غير رايه ولن يأتي
نطق شقيقيها: اسمع يا سحر لا يزال ليل بطوله ، سيأتي لا تقلق
الان ركز على زفاف ابنك
اومئت بإيجاب

   زهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن