البارت ١٩

359 17 5
                                    

هل مازلت في قلبك
البارت 19

... رحت لسعاده جانت بالمطبخ دتاكل لان خطيه من صبح مماكله رحت كعدت يمها كتلها ... سعاده  احمد دازلي مسجات

سعاده... شعرفه برقمج
سمر ... ماعرف هاج اقري  اخذت التليفون سعاده تقرا كالت ...عزه العزاه خايبه كزبر جلدي شبي مستعجل

سمر ... عفيه هاي مشوفته يمكن صوري
ماحسيت الا تليفون نسحب مني بطريقه سريعه لتافين بسرعه اشوف منو نصدمت بمثنى لازم تليفوني ويقرا  وعاقد حواجبه بطريقه مرعبه رفع راسه كال.... بصوت عصبي وحاد وعيونه طلع شرار هاي شوكت دازها

سمر ... بلعت ريكي من الخوف ظليت اباع عليه اريد احد ينقذني
سعاده ... عادي مثنى هو خطيبها قابل غريب
سمر ... اصلا مباوع على سعاده ولا لكلامها اعارله اهميه ظل مركز عليه منتظر جوابي
كتله بخوف ... قبل شويه  شفته عض شفته بغضب خله التليفون بجيبه وطلع

سعاده ... عزه العزاني وين رايح مثنى
سمر ... عمه لحكيه عفيه ليروح عليه
ركضت سعاده واني وراها بس  طلع وحرك سيارته
ظلينا اني وسعاده وحده تباع عالثانيه
كتلها خابري عمو حارث كليله
سعاده ... اي اي امشي جوه تليفون
سمر ... ركضت سعاده خابرت حارث حجتله الصار
اني ركضت لايوب فوك صعدت لطابق ثالث على  ركضه وحده من خوف
دكيت الباب بسرعه فتحها ايوب كتله ايوب مثنى راح لاحمد

ايوب... ليش راحله
سمر ... احمد داز مسجات الي ومثنى شافهن الحكه يمكن راح لبيتهم
... ايوب بسرعه ركض نزل اني وراه

طلع ركض اني شنو جسمي كله يرجف صرت اروح واجي وكلسع اكول لسعاده خابري حارث شوفي راحلهم
يمنا عماتي كلسع وحده من بناتهن جايات يمنا تريد تعرف شبينا
محجينا الاحد صعدنا فوك
اني ماكو دعاء ايه قرانيه مكلته سعاده مره تخابر على مثنى مره على حارث المشكله حارث مو بالبيت
نزلنا جوه كعدنا يمهم حتى محد يحس الكل يضحك ومتونس وميدرون بالي صار دقايق المرت اصعب دقايق بعمري
وره تقريبا ساعه
طلعت حوريه لازمه تليفون وتحجي  ... ليش تلازموا صاير

سمر ... اني عرفت على منو تحجي اريد اكوم من مكاني ماكورجلي  ماحس بيهن

صار الكل يباع على حوريه الي مبين على ملامحها الانزعاج وخوف اخر شي كالته ... دروحي هسه اخابر على ابو مثنى يشوف صاير

سدته بيبي وعماتي كلولها خير صاير كالت ... مثنى واحمد متلازمين

الكل وكف وملامح القلق على وجهم اني ظليت ساكته  جنه بسرعه باوعت عليه عرفت السبب
كمت صعدت لغرفتي لان بعد ماتحمل دموعي حتنزل صعدت فوك ظليت اروح واجي خوف متملكني
صعدت جنه عليه بس شفتها ركضت حضنتها وصرت ابجي
ظلت تهدء بيه حتى مسئلت صاير لحد مسكتت وهدئت
حجيتلها الصار هي لازمت التليفون ودكت على ايوب
ايوب ميجاوب اكثر من مره دك بالاخير صار يفصله
هنا زاد القلق كلت اكيد بعدهم

هل ما زلت في قلبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن