الفصل الخامس
كانت شاردة في طريق عبر النافذة تفكر ماذا تقول وكيف تبدأ ما هيا كانت تشعر بالحيرة وهيا تنظر بطريق والدموع في عيناها"لاحظ احمد شردوها وهو يرقبها يوزع انظارة عليها وعلي طريق" تنهد بديق ثم سألها:
مالك
لفت نظرها وهيا تمسح دموعها" وقف السيارة بعد رئي دموعها نظر لها وعلامات الحيرة علي وجه!
يسألها :انتي بتعيطي يا زينب؟
ابتسمت رغم عنها ثم قالت بصوت حزين:
ابدا
انحني لها وهو يقترب منها ثم مسح هذه دمعة علي طرف عيناها سألها بصوت يملأه الحنان:
امال ايه دمعة دي يا زينب انتي في حاجة مخباياها عليا مش كده
أطلقت تنهيدة حزينة ثم قالت:خلينا نوصل يا احمد وبعدين نتكلم
تمام قلها احمد لكي لا يضغط عليها" انطلق بسيارة لذهب لنفس المكان
_اقتربت منها غلي الفراش وهيا تصرخ بيها"تسألها
اختك فين يا فريدة
نهضت من علي الفراش ثم قالت لوالدتها بهدوء
ماما يا حبيبتي زينب مش صغيرا دي كلها كام شهر وهتبقي دكتورة اد دنيا وبعدين انتي ناسية أنها في كلية طب واكيد عندها محضرات
جلست عزيزة أمام فريدة وهيا ترفع حاجبيها ثم سألتها؟
عليا انا يا بنت زكريا
دفعت فريدة الفراش من عليها بغضب ثم صاحت بنزعاج:
لو سمحت بلاش تقولي اسم شخص ده تاني هنا
استغفرت ربها ثم اقتربت من فريدة تسألها لمرة ثانية لكي يطمئان قلبها:
اختك فين يا فريدة يا بنتي انا عايزاه تعلق نفسها بحبال دايبة" وبعدين يا بنتي الولد ده شكلو
مش سهل يعني لما يعرف انها بنته ممكن يأزيها
وضعت فريدة يداها علي شعرها ومزالت تنظر لوالدتها تفتكري يا ماما؟
عزيزة افتكر ونص كمان؛ قوليلي بقي يا نور عين امك اختك فين
زفرت بديق ثم صاحت بنزعاج : في جامعة في جامعة
لوت فمها وهيا تنظر لابنتها بغيظ ثم قالت بتحزير:
عارفة لو عرفت أو شميت خبر أنها لسه بتكلمه
هطين عشتك انتي وهيا فاهمة
ش فريدة وجها بالموافقة"ثم تابعت ولدتها تغادر الغرفة عادد تجلس علي الفراش ثم اخذت هاتفها لكي تتصل بشقيقتها تحظرها من شك ولدتها
_كانت تنظر لبحر الصافي وخصلات شعرها يتطاير
مثل العاصفير"الهاتف علي ازنيها ترد علي شقيقتها
استدارت للخلف والبحر في خلفها"تنظر لأحمد الذي جلس علي طاولة في الحديقة يتبعها بعيناه
أغلقت زينب الهاتف ثم له
ابتسم لها وهيا تجلس أمامة سألها"مين الي وخدك مني؟
ردد له الابتسامة من رغم حزن ملامحها"وقالت بصوت رقيق: فريدة اختي
وضع يده علي طاولة وهو محدق بيها ثم قال ونظرات العشق في عيناه: وحشتيني
أطلقت تنهيدة حارة وهيا ترد عليه بصوتها العزاف:
وانت كمان يا احمدممكن اعرف مالك قلها احمد وهو يشعر بشئ بيها
تخفيه عنه
خفضت رأسها تبعد خصلات شعرها الي خلف ثم قالت وهيا تخفي وجها ونظرتها وحبها: قبل ما اتكلم لازم اعرف ان فعلا بحبك ولسه بحبك
تراجع للخلف بعد ما انتبه لكلامها ثم سألها:
وبعدين
رفعت راسها بعد ما مسحت هذه دمعة التي تقف
في عيناها تريد الخروج لتعبر عن حزنها
أنت تقرأ
عذرًا حبيبي
रोमांसاقتباس نزلت من السيارة خالفة" كانت تشعر بشئ غريب بيه" طول الطريق وهو صامت في عالم اخر عابس الوجه" كانت تعتقد بسبب مرض ولدته ولاكن لا تعلم أن يعلم اشياء غير حقيقية لتتفاجئ يحسبها بقوة الي داخل اغلق احمد الباب بالمفتاح" ليقترب منها وعلامات الغضب...