الفصل الثامن
قامت مريم تردي ملابسها بينمي نهض حسن هو الآخر يرتدي ملابسه" اقترب منها ثم قال وهو يشعر بسعادة من هذا اللقاء
انا مش عارف اقولك ايه يا ست مريم" انتي فعلا حلوة اوي
قامت مريم ثم اخرجت بعد النقود من الدرج: اهم حاجة تفضل ورا البنت دي" عايزة أكثر صور تقدر تجمعها مع ظابط
أخذ حسن النقود ثم غمز لها : انا مستعد اعملك الي نفسك في بس الي حصل نهاردة
ضحكت مريم بخلاعة ثم قالت: هيحصل تاني بس شد حيلك كده وجيلي حاجات توديهم في داهية
حسن: عيوني يا هانمخرج حسن من غرفة النوم ليتفاجئ يعادل الذي يقف أمامة ومريم التي تردي زيها المثير عند الباب
ابتسم بسخرية وهو ينظر لها بقرف
ذهب حسن سريعا بينمي اقترب عادل من مريمانتي مش هطبطلي القرف الي انتي بتعمليه ده
ضحكت بسخرية وهيا تجلس علي الفراش: مين الي بيتكلم" انت اخر واحد يا حبيبي تكلم
اقترب منها عادل يمسك يداها بقوة ثم سحبها من علي الفراش يصرخ بيها: انا اخوكي فاهمة يعني ايه اخوكي
دفعته بقوة ثم قالت وهيا تصرخ بيه: وكنت فين يا خويا وانا ببيع نفسي لعوني" كنت فين وانا شغالة شغلانة دي" كنت فين وانت سيبني عائشة مع زكريا في الحرام" ها قولي كنت فين
شعر بديق والخجل من نفسة" ابتعد عنها
بعد كلامها
ضحكت بصوت عالي ثم قالت بسخرية: اقولك كنت فين" كنت ينتقم لأمنا يا استاذ عادل بس نسيت وانت ينتقم انك بدوس غلي اختك وشرفها وشرفك" وجاي دلوقتي زعلان
نظر لها عادل وعلامات الحزن علي وجه: عندك حق
بس بكرا ده هيتغير وانتي كمان لازم تتغيري
لوت فمها بحنق ثم سألتوا بسخرية: انت ايه الي جابك
عادل: عوني اشتكالي أن في بنت عجباه وذكريات رافض يجبهالوا
مريم: بنت زكريا
ابتسم عادل بسخرية: ومش راضي ليه" مبلغ معجبهوش
مريم: بنته في كلية طب" يعني مش بتاعت الكلام ده" هما اصلا مقطعينه بسبب شغلانته
عادل: معقول" طيب والعمل
مريم: متخفش البنت دي هيا الي هتقدر تخلص علي عوني أو وافقت تبقي معاه" لان شكلها دخلت مزاجة اوي اوي
عادل: وهتعمليها ازاي دي بقي
ابتسمت بخبث ثم اقترب من عادل وهيا تقول:
البنت دي عندي صور ليها في حضن حبيبها
قاعدين في الحديقة وخدها في حضنه في قلب بيته
عادل: مش بتقولي مش بتاعت الكلام ده
مريم: ايوا" أصلها بتحبه" ومش هتصدق بتحب مين
عادل: مين
مريم: احمد بيه ابن عوني الي زكريا لسه مبعرفش لحد دلوقتي أن ابنه
اتسعت عيون احمد بصدمة وهو يقول: انتي بتقولي ايه" يعني البنت الي كانت نهاردة في فيلا بنت زكريا "عارفة معني كلامك ايه
مريم: ايوا عارفة الواد وأبوه عيونها
عادل: هيا دي خبطت العمر" دي الي هقدر انتقم منهم بيها
مريم: ازاي
عادل: هو ايه الي ازاي" عارفة يعني ايه احمد يشوف حبيبته في حضن أبوه" ياه علي خبطة
هتبقي في جون
تنهدد مريم بديق ثم سألتة: انت ناوي علي ايه
ابتسم عادل وهو ينظر لها بخبث: هتعرفي
بكرا هتعرفي.
أنت تقرأ
عذرًا حبيبي
Romanceاقتباس نزلت من السيارة خالفة" كانت تشعر بشئ غريب بيه" طول الطريق وهو صامت في عالم اخر عابس الوجه" كانت تعتقد بسبب مرض ولدته ولاكن لا تعلم أن يعلم اشياء غير حقيقية لتتفاجئ يحسبها بقوة الي داخل اغلق احمد الباب بالمفتاح" ليقترب منها وعلامات الغضب...