الفصل الثلاثون

509 24 9
                                    

#عذرًا حبيبي ٢  الفصل الثلاثون

في يوم جديد 

استيقزت زينب علي صوت المنبه ، قامت وهيا تبعد خصلات شعرها الي خلف تنظر لهتفها اولا ثم اغلقت المنبه
نظر بجورها الي زوجها الذي كان نائم  عاري صدر ، اقتربت منه ثم بدئت تسيقزه  بهدوء : مراد ، قوم يلا وراك عمليات كتيرة النهارده

افتح عيناه  ينظر لها ، ظهرت ابتسامه خفيفه علي وجه : صباح الخير

زينب : صباح نور ، يلا قوم بطل كسل ورانا شغل كتير

نهض مراد بينمي نهضت هيا الاخري تلبس روب : هحضرلك الفطار

مراد : لا مش هحلق انا يدوب اخد دوش وانزل
المهم  انتي هتيجي معايا

زينب : انا هستني سميرة ، هاجي معاها

تغيرت  ملامح وجه بعد شعر بديق : بردو سميرة

زينب : يوه مراد قولتلك مليون مرة سميرة دي اكتر من اختي مليش غرها بعد ما ماما وبابا سفرو لفريده اختي
ضم حجبيهً وهو يذهب الي المرحاض : انتي حرة
ثم اغلق الباب خالفه

ابتسمت بسخريه ثم اخذت هتفها لكي تتصل بصديقتها
ليذهبون الي المستشفي

....................

ابتعد عنها بعد ما اطفي شهوته ، نهض احمد يرتدي ملابسه
بينمي قامت كرستين وهيا تتحدث معه بعبوس : انت هتمشي يا احمد ، انت وحشني كتير حبيبي

نظر لها وهو يغلق زرار قميصه ثم ابتسم : كرستين انا جيت نهارده عشان مزعلكيش ، انا قولتلك ان نهارده اخر يوم
ليا هنا

كرستين : انت مصمم تنزل مصر يا احمد
احمد : انا خلصت درستي لازم ارجع شغلي وحياتي تاني
قامت كرستين ثم قالت : انا احبك احمد ، هنا افضل كتير من مصر انت ممكن تشتغل هنا حاجات كتير حلوة
ابتسم احمد وهو يرتدي چاكته : انا معرفش اشغل الا قي بلدي
وبعدين انا ظابط شرطة وكنت هنا بدرس وبطور من نفسي
لازم ارجع بقي وبعدين كرستين انتي عارف انا مش بتاع جواز

اقتربت ثم جلست  بجواره وهيا تقول بدلع : انا مش عايز
اتجوز انا عايز ابقي جمبك يا احمد ، بليز خدني معاك مصر
نظر لها بعد ما شارد قي طلبها ، ظهرت ابتسامه خفيفه ثم قال : اوك كرستين زي ما تحبي ، انتي عايزة تيجي مصر معايا اوك
مفيش مشكله
نهضت كرستين وهيا تشعر بالفرحة ثم سريعا ذهبت تحضر حقيبتها بينمي ظل احمد علي ابتسامته وهو يحدث نفسه :
لما نشوف بقي رد فعلك يا مدام زينب

.............................،

نزل من السياره وهو يشاهد منزل بدقه ، ذكريات كثيرة تجمعه في هذا المكان منذو  صغير ، اجمل سنه في  عمره
عندما كانت زينب معه زوجته وحبيب عمره ، اخذ نفس عميق ثم دلف داخل الفيلا ، ليري ولدته و شقيقاته الاثنين ينتظرنه
ركدت سميره سريعا في حضن شقيها وهيا تبكي : احمد حبيبي وحشتني وحشتني اوي ، تلات سنين مشفكش يا مفتري
ضمها احمد وهو يبتسم : وحشتيني يا حببتي اوي
اقترب امنيه منهم وهيا تصيح بديق : وانا مليش نصيب قي الاحضان دي
ابتعد احمد عن سميرة ثم اقترب من امتيه يأخذها في احضانه
صمته امنيه وهيا الاخري تبكي : وحشتنا اوي يا احمد
احمد : وحشتيني با نكديه
ابتعدت عنه وهيا تبتسم : الله يسمحكً
احمد : ايه الطيبه دي
فتحت منيره احضنها لأبنها الوحيد ، ركد احمد لحضنها
وهو يقول : وحشتيني يا ست الكل ثم ابتعد وهو يراهم الجميع حولوا ، سألتوا منيرة : ناوي علي ايه يا احمد
ابتسم احمد اكثر وهو ينظر في اركان الفيلا : ناوي ارجع كل دي ما كانت ثم نظر لسميرة : جاهزة لمشورنا
سميرة وهيا تبلع رقها بتوتر : جاهزة معدنا بعد ساعة مع مدير المستشفي
نظر احمد في ساعة ثم نظر لشقيته : تمام يدوبك يلا بينا
امسكته من يده منيره تسألو : مستشفي ايه انت لسه لسه واصل من سفر 
احمد : ساعة وراجع يا امي ثم اقترب من سميره وسحبها معه لخارج
بينمي اقتربت امنيه تسأل ولدتها : هو في ايه يا ماما
زفرت منيرة بديق : اكيد قي مصيبه من مصيبوا ، زبنا يستر

عذرًا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن