الفصل التاسع عشر

480 17 0
                                    

#الفصل التاسع عشر

وقف احمد امام البناية" نظرت زينب لأحمد
ثم قالت بصوتها الرقيق: شكرا
احمد: علي ايه" ده حقك" انتي عروسة ولازم
تفرحي 
ابتسمت بسخرية: عروسة
احمد: أيوة عروسة" وبعدين احنا مش بنتحوز كل يوم يعني
قالت بخبث لكي تستفذة: لا هنتجوز" احنا كلها سنه وكل واحد فينا يشوف طريقة مع انسان تاني

تجمع بركان الغضب من جملتها  الأخيرة" نظر لها وعلامات الغضب داخلة" يسألها: ليه عندك عريس منتظرك
ضحكت بسخرية: لا معنديش" ولا هيبقي عندي
انا بعد الي حصل" قررت أن محدش يدخل حياتي تاني
تحدث في سره بينمي كانت هيا تحاول تستمع:
ده لو سبت حد يدخل حياتك
زينب: انت بتقول ايه
احمد: ولا حاجة" اتفضلي انزلي
فتحت باب السيارة ثم نزلت متجه الي منزلها تحت عيون احمد" وبعد لحظات تفاجئ احمد
برجل في عمر ولده يدخل البناية خلفها" نزل خلفها ليطمأن عليها بعد ما شعر بشئ غريب
_

أوقفها صفوت داخل منزل يسألها: حضرتك دكتورة زينب
نظرت له يستغرب ثم جاوب ت عليه: ايوا انا
مين حضرتك
اقترب منها صفوت يعرفها غلي نفسه: صفوت
صديق ولدك
شعرت زينب بالقلق ثم سألتوا: حضرتك صاحب بابا ازاي
صفوت: صديقة في شغل
زينب: شغل ايه بقي
ابتسم صفوت ثم قال: طيب مش هتعزميني غلي اي حاجة
فهمت زينب طبيعة عملوا وسريعا صاحت بيه بغضب: انت جاي هنا عايز ايه
كان يرقبها من خلف البوابة" يستمع إليهم
بينمي كانت زينب تصرخ بهذا الرجل بغضب
مزال صفوت محتفظ بهدوئة: انتي لازم تنهدي عشان نتكلم" ده لو خايفة علي ابوكي
زينب: انت جاي تهددني" انت عايز مني ايه
صفوت بابتسامة واسعة: تشتغلي معانا
اتسعت عيناها وهيا تصرخ بيه: انت مجنون
صفوت: هتكسبي كتير اوي" فلوس و سلطة
بصراحة كده في راجل كبير اوي في دولة ما يعني
أعجبك بيكي اول ما شاف صورتك" راحل ده
لو عجبتيه وبسطيه" ممكن تبقي اكبر دكتورة في ظرف سنه او ممكن تبقي صاحبت مستشفي
تجمعت دموع في عيناها عندنا شعرت بالإهانة
من هذا كلب الحقير" ابتعد للخلف بعد ما اتشل
تفكيرها" صرخت بيه بعد ما انهارت دموعها: اطلع برة والا والله
قطعها صفوت: اهدي كده بدل متزعليش" انتي مش عارفة بتكلمي مين
هتكون بتكلم مين" قواد ابن....
قلها احمد وهو يقترب منه" نظر خالفة ليتفاجئ
احمد يقف يستمع إليهم
قبض احمد غلي عنقة وهو يصرخ بيه: انا هوديك في ستين داهية
صرخ صفوت يستقيظ برجلته التي تجلس في سيارة" بينمي كان احمد يخرج فيه كل طاقته
لكي يكون عبرة لاي احد يقترب من محببته

__

رمي احمد سلاحة لي مكتب ثم صرخ ناداها
بالمخبر عطية" اتي عطية مسرع يادي تحية

_ تحت امرك يا احمد بيه
احمد: اقفل الباب وتعالي
اغلق عطية الباب ثم عاد يقف أمام احمد
احمد: سمع" انا عيزك في شغل غير رسمي" يعني بنا انا وانت وبس
عطية: امرني يا باشا" في حد مديقك وعيزني اجبهولك هنا تعمل معاه صح
ابتسم احمد ثم قال بخبث: اه في بس انا عيزك في حوار تاني خالص" انا هديك صورة واحد
غيزك تلزمه زي ضلك" هو وزكريا" فكره طبعا
عطية: ايوا يا باشا فكره" اديني انت بس صورة راجل ده وعنوانة" وانا هجبلك اراره

عذرًا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن