الفصل التاسع والعشرون

517 28 7
                                    

الفصل التاسع والعشرون #عذرًا حبيبي

بعد مرور ثلاث سنوات

كانت تقف في شارفه تنظر للحديقة وهيا شارده ، تتذكر
ذكريتها القديمه ، شعرت بدقات قلبها عندما اتي صورته امام عيناها ، اغمضت عيناها حولت تهرب من هذه ذكريات ولاكن كانت محفورها في وجدنها ، افتحت عيونها عندما شعرت
يحضتنها من ظهرها ، حولت تمحي هذه ذكريات ثم رسمت ابتسامه علي وجها ، بينمي كان هو يهمس بحرارة امام ازنيها

وحشتيني
استدارت تنظر له وهيا مزالت مبتسمه : حمدالله علي سلامه
طبع مراد قبلة علي شفتيها سريعه ثم عاد ينظر لها : الله يسلمك
وحشتيني اوي يا زوزو

زينب : وانت كمان يا حبيبي ، قولي بقي عملت في مؤتمر
دفن راسه في عنقها يشم رئحتها ثم قال بأنفاسه الحارة : مؤتمر ايه بس دولقتي بقولك وحشتيني ثم بدء يقبلها

زينب : مراد انت لسه راجع من سفر وتعبان وبعدين اكيد جعان خليني احضرلك الغدا

مراد : انا جعان بيكي

اغمضت زينب عيناها تستلم له ، حملها مراد الي الفراش
وبدأ يلتهب شفتيها ، كانت مستلمه له بدون متشعر بشئ غير انها الان زوجته ويحل له كل شئ

وبعد موده

استمع الاثنين خبط الباب ، ابتعد  مراد عنها وهو يضع الغطاء عليهم : مين الي جاي في  وقت زي ده

لوت زينب فمها ثم قالت : اكيد ست ولدتك
زفر مراد بديق ثم نهض يرتدي ملابسه ويذهب الي الطارق بينمي قامت زينب تردي ملابسها وهيا تشعر بالغيظ

فتح مراد الباب ، ليري ولدته امامه : ماما
حدقت بيه بغضب وهيا تهاتف بنزعاج : هفضل واقفه كتير
شعر بديق وهو يتنهد بثقل : لا ابدا اتفضلي

دخلت فاتن الي داخل قبلتها زينب وهيا تغلق روب قمصها
جلست وهيا تضع صقيها فوق بعض
جلست زينب ومراد بجوار بعض ينظرون لها ، وخصوصا زينب التي لا تحبها من اول يوم زواج لها من مراد

هاتفت فاتن وهيا تنظر لزينب نظرات صاقبه : مش مفرود اعرف ان مراد هيوصل من سفر نهارده يا هانم
كتمت غضبها  ثم قالت بهدوء : والله حضرتك تقولي  كلام ده لأبنك اهو قدامك

مراد : صدقيني با ماما انا كنت عايز اعملها مفاجئه ليكي ولزينب

فاتن : كنت تجيلي الاول وبعدين ايه مقعدك انت ومراتك قي شقه دي ، انا سمحت انها تقعض فيها لحد ما ترجع من مؤتمر
قامت زينب  ثم بدئت بصراخ بيها : هو لحد امتي هتتحكمي فيا
انا ومراد ، دي شقتي  الي جبهالي جوزي ، وانا عايزة اعيش هنا

فاتن : عايزة تسيبي الفيلا الكبيرة العريضه وتعضي في حتت شقه
زي دي
تدخل مراد لكي ينهي هذا الشجار الذي يقع بيه دائما بينهم

عذرًا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن