الثالث عشر
احمد وسميرة داخل المستشفى اتجاه غرفة ولدتهم ليرو أمنية وعوني وعادل يجلسون امام غرفة الكشف" اقترب احمد منهم يسألهم: في ايه ماما ملها
قامت أمنية وهيا تبكي: ماما تعبانة اوى يا احمد
انهارت سميرة هيا الأخري من البكاء" بينمي كان عوني شارد في زوجته وحب عمره
نظر له احمد بصلب ثم عاد ينظر لأمنية: حد زعلها
أمنية: معرفش
خرج الطبيب من غرفة الكشف" اقترب منه الجميع يسألوا عن حلتها
ابتسم له للطبيب ثم قال: مفيش داعي لقلق يا جماعة" مدام منيرة كويسة
سألوا احمد عن حلتها وماذا بيها" جاوب الطبيب
وبلغهم أن مجرد انهيار عصبي" سبب في هذه الحالة
نظر احمد لولده بديق بينمي عاد عوني يجلس وهو مزال شارد وصامت
_
اخرجت هاتفها لكي تتصل لمرة العاشرة" شعرت بقلق عليه" فكرت زينب أن تتصل لسميرة ولاكن
فجئها احمد يرد عليها" صرخت بيه غير الهاتف:
حرام عليك يا احمد خضتني عليك" مبتردش ليه
ابعد الهاتف عن ازنيه يحاول يأخذ نفس عميق لكي لا يفقد أعصابه ثم عاد" عاد الهاتف علي ازنيه
بيرد عليها بخشونة: انا في المستشفي
ماما تعبانة
ظهر القلق من صوتها وهيا تسألوا: الف سلامة
حصل ايه يا احمد
احمد: بعدين" انا لازم اقفل دلوقتي
زينب: طيب ابقي طمني
اكيد قلها احمد وهو يشعر بالغليان داخلة
اغلق معاها ثم عاد إلي ولدته في غرفة
_
دخل الغرفة وهو يحمل صنية الفطار" وضعها علي طاولة" بينمي استيقزت فريدة" نظرت له وهو يقف أمامها يبتسم" ابتسمت له وهيا تنهض
اقترب منها يقول: صباح الخير يا حبيبتي
فريدة: صباح نور" انت كنت بين
فؤاد: كنت بحضر الفطار لأحلي فريدة في دنيا
ابتسمت فريدة ثم قالت ببرود: ميرسي
ثم ذهبت الي المرحاض بينمي عاد فؤاد يجهز الطاولة لكي تفطر معه
_
تغيرت كل الملامح الحياة في عيناه" يشعر أن سقط من أعلي الابراج" يعتصر من داخل عندما استمع لكلامها وعلم بحقيقتها المشوة" كان يجلس بجوار ولدته في غرفتهم في الفيلا" شارد الذهن
وعايش الملامح" افتحت منيرة عيناها لتري
احمد يجلس معاها" ابتسمت عندما رئته
أمامها
انتبه احمد لوالدته التي استيقظت" اقترب منها أكثر وهو يسألها: عاملة ايه دلوقتي يا ماما
منيرة: بقيت كويسة" فين اخواتك
احمد: موجودين يا حبيبتي" قلقتينا عليكي
تتهدد منيرة بديق ثم قالت: غصب عني
احمد: الراجل ده زعلك
سألتوا باستغراب: راجل مين!
احمد: عوني باشا
قامت منيرة في وضع الجلوس" ثم سألتوا: انت بتكلم علي بابك كده ليه" في ايه يا احمد
نهض من علي الفراش وهو يحاول يخفي الذي علم بيه لكي لا يدايق ولدته أكثر
سألتوا منيرة مرة ثانية لتقطع شرودة: احمد في ايه فهمتي
احمد: مفيش حاجة" انا رايح مشوار ورجعلك تاني عن ازنك ثم غادر احمد سريعا بعد اتي في بآلة الشخص الذي يعلم الحقيقة
أنت تقرأ
عذرًا حبيبي
Romanceاقتباس نزلت من السيارة خالفة" كانت تشعر بشئ غريب بيه" طول الطريق وهو صامت في عالم اخر عابس الوجه" كانت تعتقد بسبب مرض ولدته ولاكن لا تعلم أن يعلم اشياء غير حقيقية لتتفاجئ يحسبها بقوة الي داخل اغلق احمد الباب بالمفتاح" ليقترب منها وعلامات الغضب...
