الفصل الرابع والعشرون

455 23 2
                                    

الرابع والعشرون

#عذرًا حبيبي ٢

اقترب منها ، جلس بجورها كان ينظر لها بحزن ، الندم الذي داخله كان يشعل قلبه ، وضع قبله علي راسها ثم اظهر ابتسامه خفيفه وهو يحدثها وهيا نائمه من اثر الادويه :

انتي حامل يا زينب ، حامل ، انا هبقي اب هيجيلي
قطعه منك ثم ظل يمسح علي شعرها
انسحبت سميرة للخارج بهدوء بينمي فرد احمد جسده بجوار زوجته ، اخذها في احضانه وهو يشم عبير رئحتها وبعد موده
سحبه النوم بجورها ليهرب من تحطيم قلبه قي نوم داخل حضنها الذي يشعره بالدفئ

————

وقفت سميرة امام سيارة مراد والارتباك يظهر علي صوتها
نظر لها بستغراب وهو يسالها : مجوبتنيش يا سميرة
سميرة : مش عارفه اقولك ايه اصل يعني
شعر مراد بديق وهو يقول : خلاص خلاص فهمت اكيد كان في علاقه قبل زواج
سميرة : لا ابدا بس هو
قطعها مراد : خلاص يا سميرة متبرريش ، المهم خدي بالك منها وخليها بكرا الصبح تكمل تحللها عشان نتأكد انها حامل
ونطمن علي جنين ثم اقترب من سيارته وهو يشعر بشئ غريب
غيره كبيرة عليها من اول يوم يرا هذا مخلوق ، شئ يقتلوا من داخل بعد علم خبر زوجها وحملها واخيرا العلاقه التي بينهم قبل الزواج ، كان لا يعلم ان علاقه تحت الاكراه ، خرج بسيارته خارج هذا منزل وهو يسأل نفسه ، ما في داخله اتجاها
لماذا هذا الحزن والديق ، لا يعلم ماذا يقول لنفسه
الا ان ينسي هذا الاحساس ويتجاهله تماما

———————

اتي عوني ركدا داخل غرفته يسأل زوجته : ايه الي حصل يا منيرة
نظرت له منيرة وهيا كانت نائمه علي الفراش

انت عرفت

عوني : امنيه حكتلي ، ايه الي حصل يوصل احمد ان يضرب البنت دي كده
ردد عليه امنيه : ولا حاجة بس بيطلع البركان الي جواه في الغلبانه الي ملهاش زمب انها حبته
تنهد عوني بديق : انا قولت بلاش جوازه دي
نظرت له بحزن وهيا تقول : فعلا انا ظلمتها لما جوزتها احمد
احمد الي بقي صورة من ابوه في تهوره واندفاعه

اقترب منها عوني وهو يقول بغضب : انا ابو احمد يا منيرة
وبعدين الولد ليه حق ، الي حصل والي عرفه من قليل
سبيه بكرا يعرف ويفهم ويحس

منيرة : امتي لما يضيع البنت الي حبها من ايدو لما يندم علي كل لحظه عايشها ودلوقتي
عوني : يا ستي لو علي بنت دي ، تستحمل هيا كانت تطول احمد
نظرت له بغضب : مش هتتغير عوني انت وهو والي زيكم
بتعملوا الناس الي زي زينب اقل من العادي
بس انا مش هسكت انا الي خربتها وانا الي لازم اصلحها
عوني : هتعملي ايه
منيرة : بكرا هتعرف

——————

في صباح يوم جديد

استيقزت زينب وهيا تشعر بالألم ، نظرت بجورها لترا زوجها نائم وهو ضممها الي حضنه ، حولت تفك نفسها ولاكن شعر بيها واستيقذ هو الاخر

عذرًا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن