الفصل الحادي عشر

498 20 0
                                    

الفصل الحادي عشر

يعود زمن الي زكريات مألمة علي منيرة
كانت تجلس في الحديقة تتذكر حياتها القديمة منذو ثلاثون عاما" وهيا تحمل زمب كبير اتجاه
زوجها والد احمد الحقيقي" الذي قتل علي يد عوني عندما اتي المنزل واكتشف خيانتها
مع عوني" تغرغرت عيناها بالدموع وهيا تنظر لسماء تطلب المغفرة من ربها" وان يبعد عنها وجع الضمير الذي يلازمها ثلاثون عاما

أتت أمنية ابنتها من عوني" تقترب منها وهيا تهاتف بنزعاج: انتي فين يا ماما كل ده
مسحت منيرة دموعها سريعا: في ايه يا أمنية الواحد مبعرفش يختلي بنفسه شواية
نظرت لها أمنية وعلامات الغيرة علي وجها: كل الحزن وزعل ده عشان احمد" انتي مخلفتيش انتي بتحسيسيني أن هو بس الي ابنك
منيرة: كلكم ولادي ونفس المعزة يا أمنية بس احمد حاجة تانية" احمد اتظلم مني" عشان كده انا بهتم بيه اكتر
قالت أمنية بسخرية: احمد اتظلم" واتظلم في ايه بقي
منيرة: ملكيش دعوة وبعدين بدوري عليا ليه
ابتسمت أمنية بخبث ثم قالت وهيا تمثل للبرائة: كنت عيزاكي تخلي بابا يشد علي عادل
وتخليه يفضي ليا شواية
ابتسمت منيرة بسخرية: لما ابوكي نفسه يفضي لينا" مهم انا هتكلم مع عوني لازم يشد غليه شواية
ابتسمت أمنية وهيا تحدث نفسها: ماشي يا عادل
لما وريتك مبقاش انا أمنية

_

وقفت أمام الباب تنظر حولها بارتباك" فتحت
عزيزة الباب ثم دخلت سريعا واغلقته خلفها

نظرت الي منزل الذي يشبه القصور" أطلقت تنهيدة حارة وهيا تحدث نفسها

_بقي كل ده انت عايش في يا زكريا" كلو مال حرام الله يسامحك" عادت لوعيها وسريعا
دخلت الي غرفته التي وصفها لها" اقترب من
الخزانة ثم اخرجت العلبة التي وصفها لها
افتحتها عزيزة لتخرج المفتاح من الجيب السحري
ثم أغلقت العلبة خلفها مرة ثانية" وضعت كل شي
مثل ما كان ثم خرجت من غرفته
لتتفاجئ بمريم تقف أمامها

_نظرت لها مريم وهيا تقف تضع يداها علي وسطها
تمالكت عزيزة نفسها" مرت من أمامها وهيا تتجاهلها" لاكن أمسكت مريم يداها تسألها: بتعملي ايه هنا
دفعت عزيزة يداها بقوة ثم صاحت بيها عزيزة

_كنت بجيب حاجة لجوزي" عندك مانع
تغيرت ملامح مريم بغضب ثم صاحت بيها: دلوقتي بقي جوزيك

_ اه من دلوقتي بقي جوزي وأبو عيالي" الي مش هخليه يرجع لسكة دي تاني" فاهمة
ابتعد مريم عنها وهيا تحاول تملك اعصبها لكي لا تفعل بيها مصيبة بينمي اخذت عزيزة نفسها بخطوات مسرعة تغادر المنزل

_

دخل احمد مكتب عوني" استقبلته المساعدة الشخصية لعوني: اهلا اهلا يا احمد بيه
سألها بخشونة: فين بابا

_ موجود بس في اجتماع" حضرتك اتفضل واول ما يخلص... صمتت المسعادة عندما تركها احمد وهجم علي غرفة الاجتماعات علي عوني

عذرًا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن