أن يكون لك سند عظيم.

19 3 0
                                    

ليست البلاهة ماتجعل المرء أحمقاً، بل الثقة الزائدة في الأشخاص .

فلتفعَل ما تشاء، لم أعُد أهتَم."

إقتربَ منها بعد أن شعر بإستِفزازٍ من برُودِها فهو يريدُ رؤية دموعِها ومُعاناتِها منذ تلك اللحظة..

"هاي.. أحذّرُك! لاتُمثّلي دورَ البارِدة، إنه مُقرِف! على كلٍّ، إحزري ما سأفعل؟

أكمل بنبرة يملأها المُكر والإستهزاء:

" ستتوقفينَ عن العزفِ وعن الذهاب إلى كُلّية الموسيقى أو أيا كان ماتفعلين وتدرسين بكلية الإدارة، أمفهوم؟
....

"لن أعِيد كلامي مرّتين!"

"حسنا"

-تحكِم قبضتها بغيظ-

سو هيوك: جيد، نلتقي في حديقة ايفرتون بعد أسبوع ، قومي بتجهيزاتك أيا كانت.. واستعدي لتلقي الإنتقام، وداعا~

خرجت آليس من السيارة وأخذت تشاهده يرحل بينما كلماته تقبع في ذاكرتها وتعتم تفكيرها، أكانت هي السبب بالفعل؟ أتستحق ماسيحدث لها بعد أن تناست ماضيها وقررت المضي إلى الأمام؟ بعد أن وجدت سندين لايفلتانها وأبوين تفوق محبتهما الخيال؟
أهي أنانية منها أن تجد السعادة أو تتمناها..
أليس من الأفضل إنهاء كل شيء فحسب كما قال سو هيوك؟
ربما هذا أفضل-

-يمسك يدها معانقا إياها بشوق-

"إنهاء ماذا يا غبية؟ أين كنتي! بحثنا عنكِ في كل مكان وهاتفك يرن دون إجابة منك!"

"..ريو؟"
"ومن غيره؟ أم أنك تمنيت لو يجدك هارو؟ بإمكاني التربيت على رأسكِ كما يفعل إن كان هذا يسعدكِ!"

"هاه؟ آه.. لست أفضل أحدكما على الآخر ، لاتنسى بأنني أول معجبة بأعمالك"

"أود أن تكوني الوحيدة"

"ماذا تعني؟ أعمالك تلخص مشاعر معينة عن طريق الموسيقى سيحبها الجميع بلا شك!"

-يبتسم مربتاً على رأسها-
[هذا ليس ماقصدته]

"حسنا لنعد، الجميع قلق عليكِ، أنتِ لم تجيبي عن سبب غيابك لساعات لكن إن كان شأنك الخاص فلن أزعجك" أكثر"

•في المنزل•
بعد اختلاق عذر إتفق عليه كلّ من ريو وآليس، توجه الجميع إلى غرفته للنوم أو التدريب، ماعدا آليس التي توجهت نحو سطح المنزل لاستنشاق بعض من الهواء العليل، لكن هارو تبعها دون علم منها ومن ثم ريو للاطمئنان عليها.

أهُوَ خطأي؟ [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن