جزء آخر من كياني تحطم، لكن الحياة تستمر.

34 4 8
                                    

سو هيوك:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سو هيوك:.... والآن سأتخلى عن كل شيء، أردت سماع صوتك لآخر مرة فقط والاعتذار.

آليس:مالذي تتفوه به؟ إنهاء ماذا.. لحظة أخبرني أين أنت الآن!

أخذ أحدهم منها الهاتف مقاطعاً للمحادثة..
ريو: من هذا الذي تتشوقين للقاءه إلى هذا الحد؟

إسترجعت فتاته هاتفها سريعا وأردفت بانفعال:

آليس: هذا ليس وقت محاضراتك! أحدهم سينتحر!!

ريو: هاه؟ دعيني أحزر.. أهو سو هيوك مجددا..!

آليس: أيهم من هو إن كانت حياته في خطر؟؟

ريو: ألم نتفق على أن تنسي أمره؟

آليس: لن يغير ذهابي ومحاولة إنقاذي له شيئاً بيننا!

همّت صغيرتنا بالمغادرة بينما صرخ حبيبها الذي أعمت نار الغيرة بصيرته بحزم.

ريو: إن ذهبتِ .. سأعتبر علاقتنا إنتهت!!

إبتسمت آليس بسخرية مجيبة دون خوف.

آليس: لك ذلك!

ثم تمتمت كلمات لم يسمعها غيرها
-إن كان ضميرك ميتاً فليس لدي مايوقفني أو يدفعني للندم-

عادت آليس الإتصال مرات عدة بينما تنظر أعلى المباني ، قرب الجسور العالية ، وفي كل بقعة من الممكن أن يفكر أحدهم في إنهاء حياته بها.

آليس: يالهي.. أرجو أن يكون بخير! هيوكي!! تحمل من فضلك إلى حين وصولي.. لاتتركني كما فعل الجميع رجاءاً !

وأخيرا قام بإرسال موقعه ، لم يكن بعيداً لحسن الحظ فسرعان ما وصلت إليه لتقترب ببطئ بينما يطلب منها الإبتعاد ويهدد بالقفز..

لحظات تحبس الأنفاس،في سطح مبنى مشهور تعود كلاهما على التسوق معاً فيه.. ملامحه الذابلة كزهرة تم إهمالها لفترة طويلة وحجب وصول أشعة الشمس عنها .. أكدت بأن كل أحاديثه كانت حقيقة ولم تكن محاولات بغرض كسب عطفها..

آليس: هيوكي.. لاتتركني مجددا

سو هيوك: ألم أركِ سعيدة رفقة عائلتك وحبيبك ذو المزاج الحاد؟ عن أي وحدة تتحدثين؟ آليس.. هل أنتِ واضحه مع نفسكِ حتى؟

أهُوَ خطأي؟ [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن