إلى من يميل قلبي؟

20 4 0
                                    

ولما رأيت القمر في تلك الليلة ساطعا
تذكرته والشيء بشبيهه يُذكر.

آليس: أنا..

ريو: أنتِ؟

وضعت آليس السماعات جانبا وجلست بالقرب منه وأجابت بعد تردد.

آليس: أحبك؟ .. أعني! أشعر بالنفاق بالرغم من هذا، بسبب ما مررت به من تجارب..
ريو: تقصدين حُبكِ لدانيال، أو بمعنى آخر..إعجابك به.
آليس: كيف خمنت ذلك!
ريو: من السهل توقع تفكيرك البريئ، حسنا لايهم إعجابك به سابقا.. لذا ركزي على حاضرك وأجيبي بصراحة عن سؤالي.. أنظري إلى عيناي وأخبريني.
آليس: .. أنا أحبك وأقبل ب.مشاعرك !

أسرعت بالخروج قبل أن يشرع في استجوابها وجعل الأجواء أكثر توتراً لتترك خلفها كنزها الثمين.. "الكاميرا الخاصة بها" وقد تضمنت العديد من الصور له من دون علمه! ، إبتسم ثم شرع بالعودة إلى البيت حاملاً أخباراً لاتقدر بذهب العالم !

آليس في طريقها إلى البيت•

توجهت نحو إحدى المطاعم المفضلة لديها، وفي طريقها مرت من أحد الأزقة الضيقة لإختصار الطريق، تجاهلت أحد البلطجية الذي شرع بالحديث مع شخص آخر، ولكن سرعان ما إلتفت نحوها وأخذ يقترب لولا إيقاف رفيقه له!
أشاحت آليس بنظرها نحوه ويال الصدمة التي تعلو محياها بعد تعرفها عليه!
قبل أن تنطق حرفا واحد قام بوضع سبابته على شفتيه مشيرا إليها بالصمت، ثم سبقها نحو مكان مألوف بالنسبة له وأشار لها بالجلوس.

ترددت نوعا ما لكن فضولها منعها من الرفض أو الرحيل!

آليس: سو..هيوك؟ لماذا جسدك تملأه الوشوم؟؟ أنت.. لست مشاركاً في هذا أليس كذلك؟ لم تعُد من ضمنهم أليس كذلك؟

تنهد سو هيوك ثم ضحك بسخرية على حالته المثيرة للشفقة ليجيبها بغموض أكبر.

سو هيوك: ربما بعد إختفاء هيوكي..

آليس: هاه؟

سو هيوك: أنتِ.. لقد كنتِ كلّ مالدي! بعد انطفاء ذاك النور الذي أضفى معنى لحياتي.. لم يعد هناك ما يدفعني للمضي نحو الأمام، أحبك ! لو تصبحين ملكاً لي سأمتلك العالم!..

تباً مالذي أقوله.. حياتنا أصبحت كالظلام والنور.
-نظرة جانبية-
أنتِ..خُلقتِ للبهجة.

*في المنزل*

أسرع ريو نحو والده يبشّره بما حدث، بينما أشرقت ملامح الجميع لهذا النبأ الجميل.. إلى أن أطفأه تساؤل أحدهم.

هارو: لكن أين آليس؟ بما أنها كانت معك؟ عادة تطلب مني إحضارها بالسيارة..

أهُوَ خطأي؟ [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن