🌙 Enjoy 🌙
●
○
●إستدرتُ نحوه فتغيرت ملامحي إلى الصدمة بعد لحظات ..!
"أخبرتك أنني ... ! أنت! يااه أعطه لي حالاً!"
أخرجَ لسانهُ بغيظ بحجة أنني أسأتُ الظن في البداية، فإستقمتُ مِن مكاني قصدَ ملاحقته ففرّ هارباً وأخذتُ أركضُ خلفه وسط تذمراتِ والدتي المعتادة .
"ياا هل أنتُما أطفالٌ في الحضانة أم ماذا؟ "
تجاهلنا صراخها فقد إعتدنا على ذلك وصرختُ موجهة كلامي نحو أبي:
"يااه سيد جونهي أخبر إبنك المحترم بأن يعطيني هديتي ويكفّ عن التماطل ، تباً لقد تعبتُ من الركض ، توقف أيها المغرور"
ضحك والدي على ما يجري وأجاب أخي بثقة بعد أن توقف عن الركض :
"ليسَ ذنبي أنني وسيم! إنه ليس غروراً بل حقيقة"
"أترى يا سيد جونهي؟ عندما ناديتهُ بالمغرور أجابني رغم أنني لم أذكُر إسمه حتى..! "
تقدم أخي نحوي بغضبٍ متصنّع وربّت على شعري حتى بعثره تماماً فإنتهزتُ الفرصة بمحاولتي لإلتقاط الهاتف.
"يااه تعال وساعدني بدلاً من قراءة الصحفِ المملة تلك سيد جونهي!"
"حسنا حسنا قادمً يا آنسة آليس!"
أخذَ والدي الهاتف من يدي أخي بينما كان يبعثرُ شعري ، فتوقف ونظر إلى والدي بتذمر وأردف كجملة تعبّر عن نصره المموه.
"لم تكوني لتأخذيه لولا أبييي أتعلمين لماذا؟ هاه؟ هاه؟ صحيح! لأنكِ قصيرة !"
قطبَ كلٌ مني ووالدي حاجبيه مدعيين الإستغراب من تصرفِه فهمستُ لوالدي بصوتٍ مسموعٍ كاد يخترِقُ طبلة أذنه ولطالما تصرفتُ هكذا كي أغيظ أخي xD
"ياا سيد جونهي ! مع من يتحدث هذا المجنون؟"
"آليس صوتكِ مسموع.."
"هذا هو المطلوب ، على أي حال لقد حصلتُ على الهااتف "
إبتسمتُ بإنتصار وأخذتُه من يدي والدي وأسرعتُ نحو غرفتي بسعادة غاامرة!
لحِق بي أخي بقلة حيلة فقد ذهبتُ دون إلقاء بالٍ لكلامه
"إنتظري! أتعلمين حتى كيف تستخدمينه ؟ يااه!"
◇
◇
◇
أنت تقرأ
أهُوَ خطأي؟ [مكتملة]
Short Storyماهو شعورك إذا كنت الطرف الذي يساء فهمه طوال الوقت؟ في هذه القصة جرعات من الأخوة، الصداقة، والأحقاد الدفينة، وكذا سعي نحو الأهداف التي يطمح المرء إليها .