24 | نهاية البداية

201 14 21
                                    

بعنوان : نهاية البداية °

"ميكاسا بما أنكِ قد شُفيتِ ، هل يمكننا الخروج"

وصلتها تلكَ الرسالة من ذلكَ المُسجل في هاتفها بإسم "القرد المُخادع"

إبتسمت بسخرية لتنطق : هذا جيد ، يبدو أنكَ تستعجلُ موتك ، ممتاز إذاً لن أشعرَ بالندم لقتلك !

أرسلت لهُ مجيبةً إياه بــ : " نعم لما لا ، و لكن يجب أن أستعد لذا لنؤجل الأمر ليومِ غد (: "

و قد ختمت جملتها بتلكَ الإبتسامة المُزيفة
ليجيبها بأنهُ موافق

طرقَ أحدهم باب غرفتها لتسمح لهُ بالدخول
لقد كانَ إيرين و من غيره ؟

إقتربَ منها و قد جلسَ على طرف السرير خاصتها لينطق بعدَ عدة دقائق من الصمت : إذاً ميكاسا ، ماذا ستفعلين غداً ؟ أريد أن أذهب معكِ و بصحبة ليفاي إلى مطعمٍ ما ...

قاطعتهُ بقولها : لا أستطيع لديّ مشاغل يوم غد لنؤجل هذا ليومٍ أخر

"إذاً سأذهب معهُ من دونكِ هذهِ المرة"

أومأت لهُ بهدوء ثمَ أردفت : منذُ متى و أنتَ تُرافق هذا الـ " ليفاي " ؟

ليجيبها و هوَ يشيح بنظرهِ عن عينيها : منذُ زمنٍ طويل ، لقد كانَ صديقي المقرب

قهقهت بخفوت لتنطق بداخلها بسخرية : يا لكَ من كاذبٍ لعين ، لم يمضِ شهرٌ على صداقتكما و ها أنتَ تكذب الأن

لينظر لها و يقول : ماذا ؟ بماذا تفكرين ؟
أجابته قائلةً : لا شيء مهم ، هيا أخرج أريد النوم !

أومئ لها و قد خرجَ لتدفن رأسها بالوسادة محاولةً النوم حقاً

... في اليوم التالي و قد أشرقت الشمس صباحاً لتصل إلى سرير ميكاسا الفارغ على غير العادة

لقد كانت في الحمام تستحم لبداية هذا اليوم الذي سيكون شيقاً بالفعل ، تنتظرهُ منذُ سنوات كيفَ لا يكون كذلك

لم يحدث شيء طوال اليوم حتى جاء الليل ليعلن عن حدث كبير غير مُتَوقع

إرتدت فستان بلون أحمر قاتم و قصير ذا عنق بشكل خيطان يُربطان إلى الخلف و مفتوح الظهر

لقد كان ذاتُ الفستان الذي إرتدتهُ بلقائهم السابق برفقة ليفاي ، لقد كانت تحاول أن تُثبت لهُ أنها عادت و بقوة

وضعت لمسات من مستحضرات التجميل لتخدعهُ بأنها لم تأتي للقتال بل لموعدٍ عادي كأيِ كائن طبيعي

لكنها و بالفعل لن تفعل هذا ، لقد كانت تُحضر أغراضها التي تحتاجها

وضعت ملابسها في السيارة خاصتها فهذهِ المرة لن تستطيع تركهُ مع إيرين و ليفاي لتذهب لتغيير ملابسها

غادرت المنزل بعدَ أن تأكدت من أنَ إيرين لم يرها بثيابها هذهِ

وضعت الملابس في حقيبة سيارتها الخلفية
و جلست لتقود إلى المكان المنشود

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن