بعنوان : نهاية البداية °
"ميكاسا بما أنكِ قد شُفيتِ ، هل يمكننا الخروج"
وصلتها تلكَ الرسالة من ذلكَ المُسجل في هاتفها بإسم "القرد المُخادع"
إبتسمت بسخرية لتنطق : هذا جيد ، يبدو أنكَ تستعجلُ موتك ، ممتاز إذاً لن أشعرَ بالندم لقتلك !
أرسلت لهُ مجيبةً إياه بــ : " نعم لما لا ، و لكن يجب أن أستعد لذا لنؤجل الأمر ليومِ غد (: "
و قد ختمت جملتها بتلكَ الإبتسامة المُزيفة
ليجيبها بأنهُ موافقطرقَ أحدهم باب غرفتها لتسمح لهُ بالدخول
لقد كانَ إيرين و من غيره ؟إقتربَ منها و قد جلسَ على طرف السرير خاصتها لينطق بعدَ عدة دقائق من الصمت : إذاً ميكاسا ، ماذا ستفعلين غداً ؟ أريد أن أذهب معكِ و بصحبة ليفاي إلى مطعمٍ ما ...
قاطعتهُ بقولها : لا أستطيع لديّ مشاغل يوم غد لنؤجل هذا ليومٍ أخر
"إذاً سأذهب معهُ من دونكِ هذهِ المرة"
أومأت لهُ بهدوء ثمَ أردفت : منذُ متى و أنتَ تُرافق هذا الـ " ليفاي " ؟
ليجيبها و هوَ يشيح بنظرهِ عن عينيها : منذُ زمنٍ طويل ، لقد كانَ صديقي المقرب
قهقهت بخفوت لتنطق بداخلها بسخرية : يا لكَ من كاذبٍ لعين ، لم يمضِ شهرٌ على صداقتكما و ها أنتَ تكذب الأن
لينظر لها و يقول : ماذا ؟ بماذا تفكرين ؟
أجابته قائلةً : لا شيء مهم ، هيا أخرج أريد النوم !أومئ لها و قد خرجَ لتدفن رأسها بالوسادة محاولةً النوم حقاً
... في اليوم التالي و قد أشرقت الشمس صباحاً لتصل إلى سرير ميكاسا الفارغ على غير العادة
لقد كانت في الحمام تستحم لبداية هذا اليوم الذي سيكون شيقاً بالفعل ، تنتظرهُ منذُ سنوات كيفَ لا يكون كذلك
لم يحدث شيء طوال اليوم حتى جاء الليل ليعلن عن حدث كبير غير مُتَوقع
إرتدت فستان بلون أحمر قاتم و قصير ذا عنق بشكل خيطان يُربطان إلى الخلف و مفتوح الظهر
لقد كان ذاتُ الفستان الذي إرتدتهُ بلقائهم السابق برفقة ليفاي ، لقد كانت تحاول أن تُثبت لهُ أنها عادت و بقوة
وضعت لمسات من مستحضرات التجميل لتخدعهُ بأنها لم تأتي للقتال بل لموعدٍ عادي كأيِ كائن طبيعي
لكنها و بالفعل لن تفعل هذا ، لقد كانت تُحضر أغراضها التي تحتاجها
وضعت ملابسها في السيارة خاصتها فهذهِ المرة لن تستطيع تركهُ مع إيرين و ليفاي لتذهب لتغيير ملابسها
غادرت المنزل بعدَ أن تأكدت من أنَ إيرين لم يرها بثيابها هذهِ
وضعت الملابس في حقيبة سيارتها الخلفية
و جلست لتقود إلى المكان المنشود
أنت تقرأ
𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِر
Fantasyبَدَا الأَمرُ وَ كَأَنَنِيْ كَدَستُ الأَخطاءَ فَوقَ بَعضِها ، لِدَرَجَة أنَ أثَر تِلكَ اللَيلَةْ لا يَكُفُ عَن مُلاحَقَتيْ وَ النْزولْ بيْ ، وَ لَيسَت هُناكَ أيَةْ طَرِيقة للإحتِماءِ مِنهْ ▪لِيَكُنْ هذاَ " سِرٌ " بَينَنا ! ▪سَيَبقى سِرٌ بَيننا .. ✶...