15 | Pov . Mikasa

706 103 56
                                    

بعنوان ؛ Pov . Mikasa °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

تحذير 🚫 : البارت يحتوي على مشاهد دموية قد لا تناسب البعض ! لذا توخوا الحذر ..

لنبدأ ..

Flash back °

كانت تلكَ الطفلة المرحة ، الأبتسامة لا تفارق محياها

فجأة و بـ لحظة واحدة سُلِبَت منها عائلتها و أمام عينيها رأتهما و هم يقتلان من قِبل ثلاثة أشخاص

فجأةً و في يومْ ، تبخرت هذهِ السعادة و الروح الإيجابية ، أصحبت حياتها باهتة

إستيقظت في ذلكَ اليوم لتجد جسدها على كرسي حديدي خَضِلْ مقيدة بـ سلاسل حديدية ، أصبحت كأنها ملتحمة معَ الكرسي

لفت رأسها لترى ما هذا المكان
أينَ هي ؟ أينَ والداها ؟ من أحضرها إلى هنا ؟

كل هذهِ الأسئلة كانت تَخبطْ في رأسها بقوة

جابت بـ عينيها أنحاء الغرفة لتجد والديها جالسين على الأرض و يدهما مقيدة للأعلى بسلاسل حديدية كلٌ منهم في زاوية من زوايا الغرفة

الغرفة خالية من الأثاث و الأشياء الأخرى ، عبارة عن أربعة جدران ملطخة بـ دماء عتيقة لونها مائل للأسود

و في إحدى زوايا الغرفة توجد طاولة حديدية صغيرة عليها أدوات تشريح على ما يبدو !

" مشارط بعدة أشكال معَ أبر كبيرة و ملاقط و مقصات بأحجام مختلفة "

و أيضاً يوجد فؤوس كبيرة وصغيرة بجانب الطاولة معَ عدة مناشير كهربائية لقطع الأشجار

لكن لم يبدُ أن هذهِ المناشير ستُستخدم لقطع الأشجار فقد كانت ملطخة بالدماء إضافةً إلى كل الأدوات الأخرى

نطقت بحزن و الدموع تتلألأ في عينيها : أمي ، أبي
أنا خائفة ، أشعر بالبرد ، سأختنـ....

لم تكمل كلمتها و إذ بها ترى باب الغرفة يُفتح و دخل رجل أربعيني العمر معَ ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمسة عشر عاماً

تجمد الدم في عروقها حتى كادت تبلع ريقها بصعوبة نطقت للمرة الثانية بخوف شديد : أ ..أمي أ ..أبي أرجوكم إستيقظوا ، أنا خائفـ....

لم تكمل جملتها و إذ بالأربعيني يصفعها على وجهها قائلاً و علامات خبيثة تحتجب وجهه : أنتِ خائفة ؟ حسناً صغيرتي هذا هوَ المطلوب ، وَدِعي والديكِ لأنها المرة الأخيرة التي سترينهم فيها

أجهشت بالبكاء و شهقاتها باتت تُسمع من خارج الغرفة

نطقَ مرة أخرى بكلماتهِ الشبيهة بالسم : وفري دموعكِ لأنهم سيلزموكِ بعدَ قليل

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن