03 | قراري

891 99 12
                                    

بعنوان ؛ قراري °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

لنبدأ ..

دخلا لغرفة الاجتماعات و جلس كلٌ منهم بمكانهِ ليتحدث إيروين قائلاً : إيرين أخبرني .. ما بها ميكاسا ؟ لما بدا التوتر واضحاً عليها هكذا ؟ مهمتها بالامس أصعب من هذهِ إلا إنها لم تبدي أي إعتراض عليها ؟

توسعَ فاه المعروف بــ إيرين من كمية الاسئلة الموجهة إليهِ

ليكتفي بالإجابة : لا أعلم سيدي !

إستغربَ الأخر قائلاً : أوَلستَ أخيها ؟
لينطق الأخير مبرراً بِـ كذبة ؛ نعم بالتأكيد إلا إنني لستُ مقرب منها كما تظن

نظرَ لهُ بإرتياب ليقول : أشعر أنكما تخفيان شيئاً ما !

أجابهُ الأخر : لسنا كذلك ، لكن يبدو أنها متعبة من مهمة أمس ، فتريد أن ترتاح قليلاً .. هذا فقط

نطقَ إيروين و الشك لا يزال يطغي على تعابيره : حسناً سأصدقكَ هذهِ المرة ، المهمة بعد يومين لذلك لديها الوقت لكي ترتاح ، عِدني بأنكَ ستقنعها

أومئ و قال : أعدك !

بعدَ أن خَرجَ من غرفة الاجتماعات ، أغلقَ الباب و إتكئ عليه ثمَ أخذَ نفساً عميقاً

لم تمر ثوانٍ حتى سَمِعَ صوت من جانبهِ : إيرين !

إلتفتَ لمصدر الصوت فوجدَ ليفاي يتكئ على الحائط و هوَ ينتظره

نطق بعدَ أن زفرَ بضيق : ليفاي؟ ماذا هناك ؟

نظرَ لهُ الأخر ببرود ثمَ قال : ما بالها ميكاسا ؟ لما توترت هكذا ، أشعر أنها تخفي شيئاً عنا ألا توافقني الرأي ؟

إرتبكَ كستنائي الشعر لانهُ بالكاد نجى من إيروين للتو بـ كذبة ، لم يستنشق نفساً حتى عادت الكمية الهائلة من الاسئلة تنهال عليه

إبتسمَ بتكلف بعدَ أن أردف : إهدأ ليفاي ، ما بك ؟ إنها فقط متعبة

إسترسلَ الأخر بإرتياب : أشكُ في هذا

حاولَ إيرين تغيير الموضوع بقولهِ : على كلِ حال ، أنا سأذهب لاقنعها كما قالَ لي الزعيم إيروين ، فلم يتبقى سوى يومين للمهمة

" أخبرها فقط أننا لا نحتاج الضعفاء "

أجابهُ الأخر بهدوء إلا إنَ نظرتهُ الحادة كانت كفيلة بإرتعاشه

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن