21 | كوابيس

475 50 12
                                    

بعنوان ؛ كوابيس °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

لنبدأ ..

مرت عدة دقائق و هم على هذا الوضع و الصمت يتربع بينهم حتى قطعتهُ بقولها : لم تخبرني ما هوَ إسمك ؟

نظرَ لها بإستغراب
هوَ بالفعل قد نسيَّ أن يخبرها بهذا ، فنطقَ : إيرين !

أومأت لهُ بفهم
لم تمر خمس دقائق حتى دخلت الممرضة و تحدثت بإبتسامة لطيفة و بنبرة هادئة : يجب على المريضة أن ترتاح ، لذا يرجى أن تخرجا !

حدقَ بعينيها لثوانٍ ثمَ إبتسمَ لتفعل هيَ المثل ، ليحدثها : سأكون بالجوار ، لا تقلقي

أومأت لهُ بهدوء ، بينما الفرد الثالث يستمع لهما و ينظر بطرف عينهِ

ليخرج قبلَ إيرين و يتكأ على الجدار محدثاً نفسهُ : اللعنة ، من أينَ سأجمع شجاعتي لأعترف لها مرة أخرى ، تشه ، لما فقدت ذاكرتها بهذا الوقت تحديداً ؟

فُتِحت الباب ليخرج منهُ كستنائي الشعر و ينظر للمتكأ على الجدار بإرتيابٍ و يقول : ما الأمر

نظر لهُ المقصود بطرف عينهِ فتمتمَ بملل : ماذا ؟

رفعَ أحد حاجبيهِ ليقول : لما تبدو منزعج ؟ ماذا حدث ؟

أخرجَ من ثغرهِ " تشه " ساخرة تعبر عن وضعهِ ثمَ تحدثَ بعدها ببرود يعكس ملامحه : يجب أن نذهب للمقر غداً ، كيفَ سنخبرهم عن ما حدث ؟

تصنمَ الأخر في مكانهِ ، يبدو أنهُ قد نسيَّ هذهِ النقطة من الحدث ، قالَ و الصدمة تغزو ملامحه : هل سنخبرهم ؟

أكملَ مضيفاً : ميكاسا قد قتلت زومسو و الذي قد وقعنا على تعاونٍ معهُ مسبقاً ، هذا غيرُ معقول !

تحدث ليفاي : و هل سنبقي هذا الأمر سراً ؟

أجابهُ الأخر بنبرة يتضح منها التلعثم : لم أقصد هذا و لكن لننتظر أن تستعد ذاكرتها و نفكر بعدَ ذلكَ بما نفعل

فيتنهد الأخر ثمَ يومئ لهُ بهدوء ، و ذهبَ بعدها لمنزلهِ لينام فيبدو بأنَ الغد ، يوم مليئ بالتشويق

عادَ ذاكَ إلى غرفة أختهِ ليجدها نائمة فيلتقط الكرسي و يجلس عليهِ ، لم تمر عدة دقائق حتى غفى و نامَ بعمق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقف وسط الغابة أمام منزل مهترئ ذو جدران يبدو بأنَ الزمن قد نالَ منها ، لم ترى أحد و لم تسمع أي صوت سوى صرخات متألمة و أخرى حزينة

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن