06 | ماضٍ مؤلم

774 96 6
                                    

بعنوان ؛ ماضٍ مؤلم °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

تحذير 🚫 : البارت يحتوي على مشاهد قد لا تناسب البعض ، لذا وُجِب التنبيه

لنبدأ ..

سحبت نفساً عميقاً جداً لتأخذ أكبر كمية من الهواء ثمَ أردفت : لكنني لم أكن أعرف بأنهُ مريض نفسي
لـ ..لقد إ..إعتدى عليّ !

جحظت عيني الذي يقف أمامها و فمهُ يكاد يصل للأرض من شدة الصدمة

لم يظهر تعبيراً مبتذلاً كهذا في حياتهِ
إلا إنَ ما سمعهُ هذهِ المرة كانَ صادماً حقاً

ليتحدث بصدمة : مـ ..ماذا ؟ كيف ؟ أقصد ماذا عن إيرين اللعين ؟ أينَ كان وقتها

Flash back befor 2 years °

تحدثَ زيك بنبرة لطيفة و قال : حبيبتي هل إيرين سيأتي للمنزل اليوم ؟

أجبتهُ بإنزعاج و أنا أتصفح بهاتفي : كلا لقد قال إنهُ سيخرج معَ أرمين !

نظرَ لي ليقول بنبرة إستشعرتُ إستغرابها : و لِما أنتِ حزينة ؟

تركتُ الهاتف لأجيبهُ بسرعة : لانهُ وعدني بأن نقضي هذا اليوم في مدينة الملاهي معاً

حدقتُ بوجههِ لأرى نظراتهُ تتحول لإبتسامة خبيثة ثمَ قال : لا تقلقي سنستمتع سوياً وحدنا !

تجاهلتُ تعبيرهُ الذي لم أكن أطمئنُ لهُ إطلاقاً
ث

مَ إبتسمتُ قلتُ بفرح : حقاً ؟ كيف !

خلعَ سترتهُ بسرعة و بدأ بفتح أزرار قميصه العلوية

أكاد أجزم بأنني قد تجمدتُ خوفاً في هذهِ اللحظة

لأرفع حاجبيّ و أقول بتماسك رغم خوفي : ماذا تفعل ؟

أجابني و هوَ يفتح آخر زر من قميصهِ ثمَ رماه و قال : سنستمتع معاً

تحدثتُ بخوف شديد قائلةً : كلا ، لا أريد سأذهب !

نهضتُ محاولةً الخروج ، إلا إنهُ سحبني و وضعني على الأريكةِ ثمَ إعتلاني

أدفعه بـ كامل قوتي لكنهُ لم يتزحزح أبداً

منظرهُ كانَ مخيفاً جداً !

وثقتُ به و ها هوَ الان يعتدي عليّ !
صرختُ قائلةً و أنا أبكي : إبتعد عني زيك أرجوو...

صرخة قوية دوَتّ في أرجاء المنزل
بكاء و شهقات و صراخ هذا ما كانَ يُسمع فقط

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن