02 | أثر أزرق

1.1K 105 11
                                    

بعنوان ؛ أثر أزرق °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

لنبدأ ..


أشعة الشمس تسللت إلى عينيها و أيقظتها من سباتها الطويل بعد مهمتها الصعبة معَ أحد رئساء الشركات العظمى !

فتحت عينيها ببطئ لاعنةً نفسها لآلاف المرآت أنها إستيقظت و لم تمت

كانت تتمنى لو إنها لن تستيقظ هذا الصباح
إلا إنَ الرياح لا تجري كما تشتهي السفنُ

نهضت من سريرها و دخلت إلى حمامها الفاخر
فبعدَ كل هذا هيَ قاتلة مأجورة في عصابة شرسة بالتأكيد ستكون ثرية

خلعت ثيابها العلوية و رأت العلامة الزرقاء الكبيرة على الجزء الخلفي من كتفها الأيسر

لتنطق بنبرة باردة ممزوجة بألم : إنهُ مؤلم !

Flash back °

" أيها الوغد من تظن نفسك ؟ "
هذا ما قالتهُ بطلتنا المجرمة موجهة سلاحها بوجهه

تنهدت ثمَ أردفت بسخرية : تشه ، هل تعتقد أن بإمكانكَ هزيمتي ؟

" أظن هذا ! "
قالَ كلمتاه و سحبَ ذراعها و ليلفها خلفها و يضغط عليها بقوة

قربَ رأسهُ منها فبدأت أنفاسهُ المقرفة تمر على رقبتها !

شعرت بالتقزز ، فقد تذكرت ما حدثَ معها قبلَ عامين ، نتيجةً لذلك أرجعت رأسها إلى الخلف بقوة مما أدى إلى ضرب مؤخرة رأسها بأنفه

سقطَ على الارض و بدأ يتألم بشدة
الدماء تسيل بغزارة من أنفه ، ربما قد كُسِرْ

ثمَ أطلقت رصاصة بمنتصف ساقه و قالت : أعد التفكير في الأمرِ يا هذا !

أنهت جملتها الساخرة و إلتفت تاركةً إياه يصرخ هامةً بالرحيل

كانت تنوي جعلهُ يموت بسبب النزيف لكنهُ سحبَ قدمها فسقطت على الارض و إرتطمَ كتفها بقوة على الارض مما أدى إلى عدم إستطاعتها لاستخدام سلاحها بيدها اليسرى

لكن هذا لا يهم فهيَ يمناء !

لتنطق بنبرة باردة محاولةً إخفاء ألمها الواضح : أيها المدلل السافل هل تعتقد بأنكَ ستقتلني عندَ سقوطي ؟

" أستطيـ .... "
لم يكمل جملتهُ و إذا برأسهِ يُثقَب بسبب طلقة إخترقتهُ من سلاحها

لتتمام بنبرة إنزعاج واضحة : لم أكن أريد قتله مباشرةً ، لكنهُ جعلني أضطر

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن