20 | إشتباك سخيف

464 50 20
                                    

بعنوان : إشتباك سخيف °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

لنبدأ ..

طرقَ مرةً أخرى ، لم يُجِب أحدٌ كذلك
فتحَ الباب و دخلَ مصعوقاً كون الغرفة خالية و ميكاسا ليست هناك !

إلتفتَ مواجهاً ليفاي بـ وجهِ مندهش : مـ ..ميكاسا ليست هنا

توسعت عينا الأخر : مـ ..ماذا ؟

ذهبا مباشرةً إلى الحمام المتموضع خارج الغرفة ببضع مترات و لكن .. لم يجداها كذلك

إفترقا كلٌ منهم ذهبَ إلى مكانٍ مختلف إلا أنهما لم يوفقا في إيجادها

عادَ الإثنان إلى النقطة التي بدأوا منها ، إتجها ليسألا الطبيب عنها أو الممرضين

توقفَ الإثنان فورَ سماعهما صوتاً أنثوياً من خلفهما : ما هذهِ الفوضى التي تفعلانها ؟

إلتفتَ إيرين بسرعة بإتجاه الصوت ليرى أختهُ واقفة معَ ممرضة تمسك بها و تنظر لهما بغرابةٍ واضحة

ليتجه نحوها بسرعة و يتبعهُ الأخر
وقفَ أمامها و عانقها : ميكاسا ، أينَ كنتِ ؟

بقيت صامتة لثوانٍ مندهشةً من ردة فعلهُ المبالغ بها ، لتجيب : في الحمام !

أبعدتهُ لتستطرد : ما بك ؟ لما كلُ هذهِ الجلبة !

صغرَ حدقيتيهِ بشكٍ ليقول : لقد بحثنا عنكِ هناك ، لكننا لم نجدكِ

أجابتهُ الممرضة بدلاً عنها بإبتسامةٍ وديعة : سيدي لقد أرادَ صاحب المشفى رؤيتها بعدَ ذلك ، فـ ذهبنا نحوه !

توسعت عيناهما بصدمةٍ كونهُ تجرأَ بالخطو خطوةً بإتجاهها ، هذا حقاً مريبُ بالنسبةِ لهما

تقدمَ إيرين نحوَها و أمسكَ بيدها آخذاً إياها نحوَ الغرفة و هوَ يردد بإنزعاج : أرجوكِ أنستي لا تخرجيها من غرفتها إلا بإذننا !

بقيت ساكنة لثوانٍ فتجيب بعدها بإبتسامة مشرقة : أجل ، بالطبع سيدي

نظرَ لها ليفاي بطرف عينهِ ثمَ غادرَ لاحقاً بالإثنان

جلست على السرير بهدوء لتغمض عينيها لبرهة ثمَ تفتحها فورَ سماعها صوت أخيها : ما الذي أرادهُ منكِ صاحب المشفى ؟

إعتدلت بجلستها و تحدثت قائلةً بهدوء : لم يكن سيئاً كما قلت ، لقد كانَ لطيفاً .. بشدة

إبتسمت بلطافة بنهاية جملتها ، بينما الأخران كانت أفواههم تكاد تصل للأرض من شدة الصدمة

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن