05 | لقد عاد

783 98 15
                                    

بعنوان ؛ لقد عاد °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

تحذير 🚫 : البارت يحتوي على مشاهد قد لا تناسب البعض ، لذا وُجِب التنبيه

لِنبدأ ..

ليوجه الأخر نظرهُ نحوَ ميكاسا و يقول : لم تعرفني على الانسة الجميلة التي بجوارك ؟

إبتسمت ميكاسا بلطف على عكس داخلها الذي تمعنهُ و بصعوبة عن قلع مقلتي هذا اللعين الذي ينظر لها بهذهِ الطريقة ، و بنفس الوقت كانت تشعر بشعور غريب تجاهه

تحدثت ميكاسا بداخلها : صـ ..صوته ! لا أذكر أينَ سمعتهُ ، إنهُ فقط .. يبدو مألوفاً لي نوعاً ما

بعدها رددت بإستنكار : هـ ..هل يعقل أنهُ ..! مستحيل ، لا أعتقد أننا قد نجتمع بعد هذهِ السنين

حدقَ ليفاي بتلكَ التي تبدو مترددة بشيءٍ ما
بعدَها أجابهُ قائلاً : إنها شريكتي في الحفلة

ثمَ أعادَ نظرهُ نحوَها غامزاً لها بأن يكملا الخطة من دون أن يراهما الأخر ، و قال : سأترككَ معها قليلاً سيد زيك !

توسعت عيناها فورَ سماعها لجملة الآخر
فحدقت بـ ليفاي بعينيها المتوسعة ليبادلها النظرات و الكثير من علامات الإستفهام تغزو رأسه

ظهرت إبتسامة لعوبة على شفتي المعني بالكلام
ثمَ قال : حسناً أشكرك !

تقدمَ نحوها متحدثاً : أهلاً أنستي ، أنا زيك فريز سررتُ بلقائكِ

بعدها قدمَ لها يدهُ لمصافحتها

بدا التوتر و الأرتباك واضحاً على تعابيرها
لا تعلم ماذا فعلت و لما قبلت بهذهِ المهمة اللعينة

فنطقت بهدوء محاولةً إخفاء ذلك : أنا كذلكَ سيدي

إنبسَ و هوَ يحدق بطريقة قذرة إلى جسدها
ثمَ قال : هل تسمحينَ لي بـ رقصة ؟

إبتسمت بتكلف و قالت : حسناً لا مشكلة

أحاطَت ذراعهِ اليسرى خصرها ، و بالذراع اليمنى تشبثَ بيدها بقوة

كانَ ليفاي يشاهد من بعيد و هوَ يهمس بداخلهِ : تشه ، لقد أثارتهُ حقاً !

ثمَ قلبَ عينيهِ و قالَ بصوتٍ مسموع : كم هوَ قذر

رقصوا قليلاً و كانَ يتلمس ظهرها و رقبتها من الخلف ، و بكل مرة كان يضع يدهُ على جسدها كانت تشعر بها بالإشمئزاز

لم يلبثا كثيراً حتى سحبها من يدها و توجهَ بها إلى غرفةٍ بعيدة عن المكان

فتحَ الباب و أدخلها ، ثمَ أقفلَهُ خلفه !

إلتفتَ لها وهوَ ينزع سترتهُ قائلاً : هل تسمحين لي أنستي بأن آخذ جولة قصيرة ؟

نطقت هيَ و كانَ الخوف يتملكها ؛ مـ ..ماذا ؟
خلعَ قناعهُ و إذا بوجههِ القذر يتبين لها

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن