18 | توقيت سيء

729 102 127
                                    

بعنوان : تَوقيت سيء °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

لنبدأ ..

لتتوسع عيونهم جميعاً و تقول بصدمة : كـ ..كيف ؟

' مـ ..ماذا ؟ من إتصلَ بالشرطة ؟ '
تمتمَ بها إيرين بـ صدمةٍ لا تقل عن صدمتهم

' أيها الوغد هل لكَ يدٌ في هذا ؟ '
نطقَ بها القابعُ بـ جوارهم و هوَ يستشيطُ غضباً

' لا أ ..أعلم ربما ! '
أجابهُ بـ تهكم

تقدمت تلكَ الأكرمانية نحوهُ متكلمةً بـ حدة : سأُقَطِعكَ إرباً أيها السافل ، أتسمع ؟

أما الأخر فقد كانَ مسروراً بالفعل لكن لم يستطع أن يبدي أي ردة فعل سعيدة لكون أحشائهِ مقطعة و هوَ يلفظ أنفاسهُ الأخيرة الأن بالفعل

إستمتعَ برؤيتها غاضبة هكذا ، و كيفَ لا و هيَ من قطعتهُ و جعلتهُ يتألم الأن !

' و لكن ماذا حَدث ؟ كيف إتصلَ بهم ؟ '
قالت بـ حدة و نبرة شبه غاضبة

تقدمَ المدعو بـ ليفاي نحوَ الضحية و قامَ بالبحث عن هاتفهِ .. و لسوءِ الحظ فقد وجدهُ !

رصَ على أسنانهِ بـ غضب : ما اللعنة ؟

' أ ..أجل أ ..ألم تتذكروا بعد ؟ '

صرخت بـ غضب : تشه ، اللعنة عليك أيها السافل

Flash back °

' لنتحدث خارجاً ! '
قالت كلماتها بنبرة غير واضحة

تبعاها الإثنان ، أما الملقي على الأرض و يتألم فقد حاولَ النهوض و لم يستطع فركبتيه كما تعلمون مهشمة و مفاصلهُ تكسرت بالفعل

إستطاع إخراج هاتفهُ من جيبهِ بـ صعوبة بالغة ليتصل على الشرطة و يقول بتقطع : سيدي ، لقد تعرضتُ للخطف من قِبل عِصابة و هُم الأن يريدون قتلي

' عِصابة ؟ من كم شخص تتكون ؟ '
سألهُ ليجيب : ثلاثة !

لم يتبق وقتُ كثير لهُ و تأتي ميكاسا و رفاقها

تكلمَ الشرطي قائلاً : حسناً ، تحمل قليلاً سنحدد موقعك من هاتفك و نأتي بـ أسرع ما يمكن

أغلق المكالمة بسرعة و أعاد هاتفهُ لـ جيبه ، ليدخلوا بعدَ لحظات من إنهائهِ لمكالمتهِ

End flash back °

' هكذا إذاً ، تذكرت كيف ! '
تمتمت بـ غضب

' ميكاسا لندعهُ و نُغادِر ، حسناً ؟ '
إسترسلَ إيرين بعدَ أن وضعَ يديهِ على كتفيها

لكنها أبت الخروج قائلةً بـ غضب : اللعنة إيرين هل تريد مني أن أهرب و أدعهُ يكمل حياتهُ بِسعادة ؟ مستحيل لن أفعل ذلك و لو كلفني هذا حياتي

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن