16 | حانت اللحظة

747 100 98
                                    

بعنوان ؛ حانت اللحظة °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

لنبدأ ..

فتحدثَ إيرين و الحزن بادي على ملامحه : و هذا ما حدث !

' لما لم تخبرني بـ هذا من قَبل ؟ '

قالها ببرود محاولاً إخفاء تأثرهِ

ليجيبهُ كستنائي الشعر : لا أعتقد بأن ذلكَ سيعجبها إطلاقاً

أمالَ رأسهُ بـ فهم ثمَ إسترسلَ : إذاً لما لا تقتلهُ الأن ببساطة

أجابهُ بهدوء : إنها فقط لا تريد موتهُ بسهولة و إنما يجب أن يموت ببطئ كما فعلَ بوالديها ، فـ الموت بلا ألم نعمة !

أمالَ رأسهُ بإستغراب ليتسائل : و لما تعتقد أنهُ سيثق بها ، مسلماً نفسهُ لمن عانت بسببه ؟

دعكَ مؤخرة رأسهِ بـ حيرة ليجيب : لقد كنا نظن بأنهُ زيك و غالباً كانَ سيذهب معها ، أما عن زومسو فـ لا أعلم حتى كيفَ سنستدرجه !

' هكذا إذاً '
تمتمَ بها و هوَ يخفض رأسهُ بغرابة

أردفَ بعدها : جيد ، الأن إذهب و لا تنسى أنا سأكون جزءاً من خطتكما

أومأ لهُ إيرين و ذهبَ بالفعل
أما الأخر فـ بقيَّ رأسهُ يدور على ذات السؤال : لما أنا أساعدها ؟

تمتمَ بصوتٍ مسموع معَ إبتسامة جانبية هادئة : تشه ، يبدو بـ أنني أحبها !

لـ يسمع صوتاً من خلفهِ يتحدث بنبرة متهكمة : يبدو أنكَ فخورُ بهذا

إلتفتَ و قد عرفَ بالفعل هذهِ النبرة المستفزة
ليجدهُ واقفاً و إبتسامة ساخرة تُخَط على محياه

بقيَّ يحدق بهِ ليردف الأخر : تحبها ؟ هذا سخف !

أمالَ ليفاي رأسهُ بغرابة
ليرسم تعابير ساخرة على وجههِ و يتحدث : أجل أحبها ، هل لديكَ مانع ؟

' أجل لدي ... '
أجابهُ ذلكَ بإبتسامة

و لكن سرعان ما إختفت حينما خرجت كلمات ليفاي : إحتفظ بهِ لـ نفسك !

إلتفتَ مغادراً لكنَ صوت الأخر أوقفه : أنا من سيحصل عليها ليفاي ، لأني من إلتقيتها أولاً

لم يلتفت بل بقيَّ ينظر أمامهُ بـ برود
فـ نظرَ لهُ بطرف عينهِ قائلاً : حينما قتلتَ والديها ؟

ثمَ قهقهَ ساخراً و أكملَ طريقهُ تاركاً مدلهم الشعر يقف و الغضب يكسو تعابيره

......

وصلَ إيرين لـ منزل ميكاسا و طرقَ الباب مراتٍ عديدة لكنها لم تفتح

حاولَ الإتصال بها مرة و مرتان و ثلاثة لكنها و اللعنة لا تجيب

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن