09 | المهمة الأخيرة

725 95 21
                                    

بعنوان ؛ المهمة الأخيرة °

لتنسون تصوتون 🌟
تعليقاتكم تحفزني 💬

لنبدأ ..

أنهت مكالمتها و الجميع كانَ يستمع لما تقولهُ رغمَ صوتها الهادئ ، المنخفض إلا أن المكان كان هادئاً أيضاً

إلتفتت لهم و الجميع كان ينظر لها فلم يعتادوها بهذهِ الليونة ، إنها صارمة و بشدة

لم يرها أحد من العصابة هكذا غير وسيمنا المتجمد

نظرت لهم جميعاً لكن كـ عادتها لم تبالي لأحد
جلست بلا مبالاة على كرسيها بجانب إيروين الذي يجلس برأس الطاولة

ثمَ تحدثت بهدوء : سيصل بعدَ قليـ...
لم تكمل جملتها وإذ بهِ يدخل القاعة و هوَ يلهث

ليقول بنفس مقطوع : أسف لقد تأخرت
أجابهُ إيروين بهدوء : حسناً لا مشكلة ، إجلس

جلسَ هوَ بالفعل ثمَ تنهدَ الزعيم و أردف : قبلَ أن أقول الخطة ، ستكون هذهِ المهمة آخر مهمة لنا

توسعت أعينهم بشدة

لتسبقهم آني بقولها بنبرة لا تكاد تخلو من الصدمة : ماذا تعني سيدي ؟

أجابها مباشرةً : أقصد بأننا بعدَ هذهِ المهمة لن نعود عصابة بعدَ الآن أي سنعيش حياتنا كأي فردٍ آخر

ما زالت تعابيرهم ذاتها .. مصدومة !

ليردف : لكننا سنبقى نلتقي بالطبع ، لا أستطيع أن أترككم بلا عمل بعدَ أن جمعتكم بنفسي ، بالأموال التي حصلنا عليها سأفتح شركة لأجمعكم بها

تحدثت ميكاسا بهدوء : و ماذا عن المهمة التي قبلها ؟ ألم تخبرنا بأننا سنكملها لاحقاً ؟

تنهدَ ليجيبها : أجل لكنني قد تخليتُ عنها

إبتسمَ هذهِ المرة بعدَ أن هدأت تعابيرهم
ثمَ أردفت : حسناً الخطة هيَ ...

......

بعدَ عدة ساعات من الحدث و في مكانٍ ما مظلم و الهدوء يطغي عليه نطقَت فتاة شابة ذات شعر قصير بنبرةٍ مصدومة : ماذا هل سنفعلها الآن ؟

فأجابها شاب طويل القامة بنبرة حازمة : نعم الآن و لا تدعي مشاعركِ تحكمكِ ، حسناً ؟

بدا هذهِ المرة التوتر و الحزن بادياً على تعابيرها
لتجيبهُ : حـ ..حسناً

......

إستيقظت داكنة الشعر صباحاً على خيوط الشمس الذهبية التي تسللت إلى عينيها ، فنهضت لتستحم فاليوم هوَ يوم المهمة الأخيرة !

𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 || سِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن