تمهيد ...

72.3K 1.9K 914
                                    

يناير 2021
____________

بداخل ذلك المنزل ذو الأسوار العاليه الكلاب البوليسية تحرس المنزل مع الجنود التي كانت تتواجد على كل جانب من أنحاء المنزل الكبير ..

يقف زوج الجينرال ستيورات فى الشرفه ينظر إلى القمر بهدوء قبل أن يلمح خيال زوجه يخرج من الحمام وسريعاً اغلق نافذه الشرفه أمام عبوس زوجه الذى يحب أن يراه كثيراً.

" ريدر لماذا تفعل ذلك ؟ "

ابتسم ريدر بحب كبير إلى أعين زوجه الصغير ذو البشره الحنطيه و العيون البنيه شفتاه كانت منتفخه اثر بويذه مع لونها أثر ملمع الشفاه الأحمر.

" اخشي أن يراك القمر ويشعر بالحقد من جمالك "

ضحك تايهيونغ يدفع صدر زوجه بمزاح ولكن الجينرال امسك بخصره يحاوطه بعيون تلمع من الحب الذى يعيشه مع زوجه.

" هل تتوقف عن هذا المزاح ريدر ؟ انت رجل رخيص الغزل "

ضم ريدر تايهيونغ إلى صدره بقوه يقبل رأسه بحنان كبير ويده مازلت حول خصره بقوه

" انا رجل عسكري لا افهم الغزل المثير "

ثم تغيرت نبرته إلى أخري جديه وهو مازال يعانق زوجه

" سوف نذهب بالغد إلى المؤتمر الصحفي هل الاوراق مستعده حبيبي ؟ "

همهم تايهيونغ قبل أن يشير إلى الحقيبه بهدوء

" كل شئ جاهز كما أمرت سيدي "

همهم الجينرال يدفع جسد زوجه معه إلى السرير الخاص بهم

" جونغكوك سوف يصاحبك ، سوف اذهب انا فى البداية وبعد ذلك تعال مع جونغكوك حسناً "

تغيرت ملامح تاي إلى الضجر و الملل الكبير وهو يضع رأسه فوق صدر زوجه بحنان بالغ

" اكره هذا الحارس الشخصي ، أنه مثل الإنسان الآلي هل ليس لديه مشاعر ،ارجوك أريد فيغاس هو لطيف ويمزاحني "

حرك رايدر ابهامه على شفاه زوجه بإغراء تام يمسح أثر المرطب بإصبعه

" جونغكوك سوف يحميك فى الوقت الذى يفكر فيغاس فى رد فعل ، انا أثق به "

عانق تايهيونغ زوجه بقوه

" انا أثق فى قرارك لذلك سوف افعل "

شعر تاي بقبله فوق خده وصوت زوجه

" ليله سعيده تايهيونغ"

" ليله سعيده ريدر "

تمتم بها تايهيونغ قبل أن يغمض عيناه فى نوم عميق ....
_________________

فى الصباح....

استيقظ تايهيونغ وهو يري زوجه يرتدي ملابسه ، البذله الرسمية و الوسام المتواجد على صدره مع ابتسامه واسعه على محياه وصوته الكسول المبحوح من أثر النوم العميق .

" صباح الخير سيدي الجينرال "

ضحك ريدر وهو ينظر الى تايهيونغ الكسول ثم عدل رابطه عنقه يدفعها إلى عنقه

" صباح الخير ايها الصحفي الكسول ، هيا لديك عمل ألم تنسي هناك مقابله لك فى الجيش مع القاده ، انا لا اسامح فى التأخير "

مازح ريدر زوج وهو يتابعه بعيناه من خلال المرايا ..

رفع تاي ذراعيه بكسل وتحرك يقبل زوجه ثم دخل إلى الحمام مستعد إلى غسل أسنانه وهو يسمع صوت زوجه

" سوف اذهب الان حبيبي ، سوف انتظرك "

خرج تاي من الحمام مع الكثير من الرغوه فى فمه مع فرشه الأسنان يلوح إلى زوجه من الشرفه .

ولكن تلاشت ابتسامه الصحفي بسبب قلبه الذى توقف لأن بمجرد أن ركب زوجه سيارته انفجرت أمام المنزل .

توسعت أعين الصحفي الذي ركض سريعاً غير مهتم بما يرتديه من قميص زوجه فقط حافي القدمين إتجاه الإنفجار يصرخ فقط بإسم زوجه

" ريدر "

ولكن ذلك الجسد الضخم الذي منعه من التحرك خطوه آخرب خارج المنزل على الرغم من عيناه كانت تلمع بالنيران

" توقف سيدي "

عيون الصحفي كانت تنظر إلى السيارة المندلعه فى الحريق وهو يضرب صدر حارسه يبكي صارخاً يريد أن يذهب إلى زوجه الذى مات أمامه للتو .

" أبتعد عنى جونغكوك اريد الذهاب الى زوجي "
احكم جونغكوك يده على جسد الصحفي يمنعه من أن يتحرك أنش واحد بقوه كبيره

" آسف سيدي هذا ليس مسموح لك "

ابتعد الصحفي خطوتان وهو ينظر الى العقيد بحقد على الرغم من عيونه التي تغرق دموعاً وشهقاته ثم تقرب منه صافع وجهه بكل قوته وغضبه المكبوت .

" اكرهك اكرهك "

لم يرمش جونغكوك الذى خلع معطفه الجيشي ووضعه على كتف الصحفي وهو يتمتم بصوت خافت
" لا بأس سيدي "

_____________________

يتبع......

التوقعات ❤️❤️❤️

الصحفي تايهيونغ ٢٥ عاماً

العقيد جونغكوك ٣٥ عاماً


انجوي ❤️❤️❤️

Wanna Be Yours+18 Tk ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن