~ مكتمله ~
الْأَسْرَارُ الَّتِي اخْفِيهَا دَاخِلَ قَلْبِي
انْهَا اصْعَبَّ مِنْ الَّذِى اعْتَقَدَهُ
فَقَطِ ارِيدَ أَنِ اكُونَ مَلَكَ لَكَ
الروايه مثليه
تايكوك
جونغكوك توب
حمل رجال
فرق عمر
بها بعض الألفاظ والعبارات الغير لائقة
اي تشابه بينها وبين ع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________________ يناير 2021
يجلس الصحفي فوق أريكه منزله يعانق قدميه اتجاه صدره ويخفي وجهه بين سيقانة يبكي بكل قوة ، حتى غير مهتم بمعطف العقيد الذى كان فوق ذراعيه .
لقد مات زوجه و الرجل الذى أحبه للتو أمام عينه وليس فقط مات بل تم إغتياله لولا هذا المتحجر لكان مع زوجه بين النيران .
كان العقيد يقف أمام الباب يعطي ظهره إلى الصحفي ولكنه كان يكفي أن هذا يمنع الصحفي من الخروج حتى ينتهي التحقيق مع الجميع فى الخارج .
السياره تفحمت وجسد الجينرال أيضاً بداخلها ، سيارات الإسعاف تملئ المكان وليس فقط الشرطة بل رجال الجيش أيضا متواجدين.
إغتيال الجينرال الأول للبلاد ليس بالأمر السهل فهو الرجل الثاني بعد رئيس الدوله و وزير الدفاع.
نظر العقيد بطرق عيناه إلى جسد الصحفي الذى هدأت شهقاته وأصبح ينظر إلى الحائط بفراغ فـ روحه وحياته أصبحت فارغة وأصبح المسموع الآن هو صوت التجمهر فى الخارج .
صوت صراخ مميز انتبه اليه العقيد وهو يلمح رجالة التي تمنع دخولهم ولكن بإصبع واحد دون أن ينطق ، سمح لهم بالدخول و دون مقدمات ابتعد عن الباب يسمح لشقيق الصحفي و خطيبه الولوج إلى المنزل .
" تايهيونغ "
صوت شقيقه الأكبر جعله ينظر إليه بعيون دامعه وكأنه وجد الخلاص ، تمتم الصحفي بصوت باكي شاكي
" يونغي لقد مات ريدر لقد قتلوه "
دفع الشقيق الأكبر شقيقه إلى عناقه يبكي بكل قوه وهو يتشبت بقميصه وعاد صراخه وانهياره مره أخري إلى إذن العقيد الذى كان ينظر إلى الخارج تارك الخصوصيه إلى العائله فبعد قليل سوف يأتي أبناء الجينرال ...
................
وضع يونغي الغطاء على جسد شقيقه الذى نام من كثره البكاء وهو ينظر الى خطيبه الذى كان فقط يقف يراقب الأمر بحزن تام
