اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"غصباً عن انفك الصغير هذا ستأتي معي فيليكس، هذه تجهيزات زفافك!! لا يمكنك ان تكون بهذا البرود"
ضرب قدميه بالأرض واكتفى من سيرة الزواج هذه حقاً.
"امي أرجوكِ"
تلك كانت تقريباً اول مرة بعد سنوات عدة يبكي فيليكس، تربع على الأرضية وهو يجهش بالبكاء امام والدته فهو كان كارهاً لفكرة الزواج كثيراً وشعر ان اهله يريدون التخلص منه فقط.
تنهدت والدته بقلة حيلة.
"انهض فيليكس توقف عن التصرفات الطفولية! بجدية بني؟ تترك الطيش وتأتي للتصرف بطفولية؟"
نهض وجلس على الأريكة متجاهلاً اياها فلحقته.
"لا أريد امي هل تعلمين ماذا يعني الزواج؟"
عاد للبكاء وهي لانت قليلاً فهو يظل ابنها الأصغر.
"أعلم جيداً حبيبي ، الزواج أحد أجمل الأشياء التي يمكن ان تمر عليك في حياتك"
قالت والدته وهي تمسح على شعره الـأشقر، نظر لها وكانت الدموع تتسايل بين النمش خاصته البني على وجهه الناعم اللطيف.
"لكن امي هذه أيضاً مسؤولية وانا لا زلت في الثامنة عشر"
تنهدت هي بقلة حيلة.
"حبيبي هل تعلم كم كان عمري عندما انجبت اخاك هيونجين؟"
نفى لها بطفولية.
"ستة عشر"
شهق بصدمة وهو ينظر لها.
"حقاً اوما؟"
اومأت له مبتسِمةً.
"كنت طفلة فيليكس، لكنني احببته واعطيته كل الحب مع والدك ولم نتخلى عنه رغم صغر سننا إلا اننا اعطيناه كل الحب معاً حتى كبر وبعدها انجبتك إنت بعمر الثامنة عشر"
كان فيليكس يستمع لها بأهتمام وعيونه الواسعة تلمع بخفة وهو كان مصدوماً.
"لذا لا يجب ان تخاف من الزواج أبداً"
بعثرت شعره وهو عبس بخفة مومئاً رغم عدم اقتناعه.
خرجوا بعدها من المنزل ليذهبوا الى المول الكبير وسط المدينة.
"توقف واهدأ فيليكس"
قالت والدته عندما رأته يتحرك بتململ ويصدر الاصوات المتذمرة كل دقيقتين.
"هذا غريب أشعر بشعور احمق اوما"
تجاهلته وهي تنظر لإحدى ملابس النوم التي كانت باللون الأحمر.
"جميلة؟"
"امي بجدية؟ هل نحن هنا لشراء هذه الأشياء؟"
رفعت كتفيها مبتسِمةً بخبث.
"أعني اول ليلة لكما بعد الزفاف يجب ان تكون مرتدياً هكذا هيهي"
قالت وقهقهت نهاية كلامها، نظر لها فيليكس رامشاً كثيراً.
"كي انجب في الليلة التي تليها؟"
قهقهت عليه ووضعت قطعة الملابس في عربة التسوق.
"سأموت بجلطة قبل هذا الزواج"
..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
