اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"تشانغبين حبيبي"
رفع رأسه عن حاسوبه يعير والدته كل اهتمامه.
"نعم؟"
"لمَ لا تخرج مع خطيبك في موعد؟ لا أقصد موعد غرامي لكن ليتشجع قليلاً على زواجه من حبيبي ما رأيك؟ انا اقترح فقط لا اجبرك على شيء"
ابتسم تشانغبين بخفة، هو لن يرفض طلباً لوالدته ولو كان لا يرغب بذلك، وهي تعلم أنه سيوافق لذا اقترحت.
"حسناً اوما من عيني"
اطفأ حاسوبه فوراً ونهض يذهب للحمام وخرج ليـقف امام الخزانة، نظر لوالدته بحيرة.
"ماذا ارتدي؟ اعني ماذا يناسب موعد مخطوبين؟"
نهضت من الكرسي ووقفت بجانبه واشارت ناحية احد ملابسه فنظر لها.
"لا بأس بها"
قهقها معاً وبعدها بدأ ارتداء ملابسه ووضع عطره ليـذهب يقف امامها.
"كيف ابدو؟"
"تبدو وسيم حبيبي"
ابتسم بوسع واخذ هاتفه ومفاتيح سيارته ليـشغل السيارة بعد خروجه من المنزل وجلس يعبث بهاتفه قليلاً قبل ان يضعه على اذنه.
"مرحباً فيليكس كيف حالك"
كان حديثه شبه رسمي.
"اهلاً تشانغبين هيونغ"
رد بتململ فهو لم يكن يرتاح له اصلاً.
"هل لديك وقت؟"
"لماذا بالضبط؟"
بدا لتشانغبين ان فيليكس كان يمضغ شيئاً.
"موعد.....؟"
قال ببعض التردد والتسائُل فصمتَ فيليكس لمدة ثلاثون ثانية.
"حقاً؟ موعد؟ هكذا فجأة؟ ما المناسبة؟"
كما قلنا تشانغبين صريح ولا يعرف معنى الإطراء.
"امي اخبرتني ان أفعل لانك الان خطيبي"
هذه الصراحة وهي راحة.
"اوه.... يبدو لي هذا سخيف نوعاً ما لكن حسناً متى ستأتي؟"
عقد تشانغبين حاجبيه بخفة من كلمة "سخيف" لكنه نفض افكاره وتحدث بهدوء .
"الان"
"ماذا؟ على الأقل اخبر البشر إنك آتٍ قبل مدة يا هذا حسناً اغلق لأتجهز"
اغلق فيليكس الخط بوجه تشانغبين الذي حدق بشاشة الهاتف لمدة بأستغراب ورفع كتفيه بعدها ليحرك السيارة.
..
جهة أخرى عند فيليكس الذي كان يقف أمام الخزانة بحيرة ومعه ايان جالس على السرير فهيونجين حذره من جعله يقف والا سيقتله.
"لا احب هذه الملابس ايان هخخ"
حك رأسه بضجر، هو يأخذ راحته كثيراً ويأخذ ىأي ايان أيضاً وتشانغبين بالفعل تحرك وسيأتي إليه.
"لكن ماذا افعل لكَ فيليكس كل شيء لا سيعجبك"
نظر فيليكس لايان بملل.
"سأرتدي هذه فقط واللعنة على كل شيء، حتى أنت اللعنة عليك أنت وزوجك"
قال فيليكس وايان فقط قهقه عليه فهو تعود على هذا وأصبح الأمر عادياً له.
اخذ فيليكس الملابس التي كانت عبارة عن طقم من غوتشي باللون الازرق الفاتح، شورت قصير يصل لمنتصف الفخذ ومعه تيشيرت يظهر سرته بشكل خفيف فقط عند حركته، كان لطيف ومثير بوقت واحد.
"هو جميل ولطيف عليكَ فيليكس"
مدحه ايان والآخر نمت شبه ابتسامة على شفتيه، وضع من عطره ذا الرائحة الـمغرية وأخذ هاتفه لينزل إلى الأسفل.
"اوه الى اين ايتها العروس؟"
قال هيونجين ساخراً وفيليكس رمى عليه الوسادة التي كانت بجانبه.
"أخرس يا حقير"
قال وبعدها جلس قليلاً حتى اتصل عليه تشانغبين يخبره أنه خارجاً فخرج من المنزل وركب معه السيارة.
..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
