اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"للأسف تبين أن يده انكسـرت يجب وضع جبيره لتتحسن، لكن الكسر ليس بكبير سيشفى في اربعة ايام إلى اسبوع تقريباً"
بكى فيليكس عند سماعه لذلك، هو بالأصل لم يتوقف عن البكاء بسبب كل ما حدث.
"اريد امي اعيدومي لأمي"
قال فيليكس ببكاء طفولي للغاية فنظر له تشانغبين وتنهد بخفة، هو يقول انه يريد والدته منذ قدومهم للمشفى.
"اهدأ فيليكس"
"اعيدوني لأمي"
شهق بخفة اثناء بكائه وَالاخر لم يعد يعرف كيف يمكنه تهدأته فهو بالكاد يعرفه، والمصيبة الأكبر أن والدته ذهبت للقسم بما ان اؤلئك المجامين قدموا شكوى فذهبت هي لتولي امرهم وهو اتى مع فيليكس للمشفى بما انه كان يتألم كثيراً.
"سيتحسن كل شيء يا لطيف لمَ البكاء؟"
كانت تلك الممرضة التي تضع لفيليكس الجبيرة، اعجبها كثيراً وبدا لها جميلاً لذا قررت مغازلته وكانت تلك غلطة عمرها خاصة ان فيليكس كان في مزاج سيء للغاية.
"يا حمقاء يا شمطاء أنتِ من هذا اللطيف؟ انا؟ انا لطيف يا قبيحة؟ اللعنة عليكِ وعلى شعرك البني الذي يشبه عش النعام، انا لطيف؟ وتقولينها دون حياء امام زوجي؟ هل هو حائط ام زجاج شفاف لا ترينه؟ حقيرة ابتعدي اين طبيبي فل يضع لي الجبيرة بنفسه"
صرخ بها بلسانه السليط وهي شعرت بالندم على اللحظة التي فتحت فيها فمها وذهبت لمناداة الطبيب بما أن الآخر استمر بالصراخ واخبارها انه يريد الطبيب فقط.
"هل من شيء؟"
"لن تضع لي هذه الغبية الجبيرة يا حضرة الطبيب، ضعها أنت هذا أفضل"
قال فيليكس والطبيب ابتسم بخفة وبدأ وضع الجبيرة للفتى سليط اللسان، كل ذلك تحت تحديقات تشانغبين وابتساماته الواسعة عندما قال فيليكس جزئية "تقولين هذا امام زوجي" فهي سببت له الفراشات في معدته.
"انتيهنا، اتمنى لك الشفاء، حاول عدم تحريك يدك كثيراً ولا تضربها بشيء قوياً سيـزيد الكسر، معافى"
نهض بعدها برفقة زوجه وتمسـك بذراعه بيده السـليمة.
"هل تشعر بتحسن؟"
"اي تحسن تشانغبين فقط لنذهب"
قال بتعب وقلة حيلة وبعدها خرجا من المشفى واول ما قابـلهم هو والدة تشانغبين.
"يا صغيري أنت وضعوا لكَ جبيرة"
قالت بحزن وهي تتفقد يد فيليكس المكسورة، عبس فيليكس بحزن وكاد يبكي فـشفتيه بالفعل ارتعشت وعيونه لمعت بسبب الدموع.
"اوما... بسببه انكسرت يدي"
قال وبدأ البكاء بعدها.
"لالا يا صغيري لا تبكي هممم"
قالت وعانقته بلطف شديد كالرضيع، ابتسم تشانغبين على لطافة الاتنين.
"اللعنة عليهم"
قال فيليكس ببكاء طفولي.
"اجل اللعنة عليهم حبيبي"
وافقته الرأي وهي تمسح على شعره.
"وايضاً اتمنى ان يتفصـلا لأنهما كسرا يدي الجميلة"
مسحت على شعره مجدداً بلطف.
"اجل اتمنى ان ينفصلا"
وافقته مجدداً وهو استنشق ماء انفه.
"وفل تنزل كل مصائب العالم على رأسيهما"
"فل تنزل حبيبي فل تنزل"
قهقه تشانغبين على كل تلك اللطافة التي تحدث أمامه وبعدها ابتعد فيليكس من احضانها بعيون محمرة وانف أحمر.
"لنذهب حبيبي"
قالت والدة تشانغبين، اومأ فيليكس لـيذهبوا بعدها.
..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
