"هل تعني انني تافه؟ هل تعني أن مشكلتي ليست مهمة؟؟ هل تعلم من انا يا سافل؟"
ترك عربة التسوق وانهال على العامل بالـصفعات المتتالية والآخر بدت يسـتنجد بأي شخص امامه.
"المدير مشغول بأمور اهم ؟؟؟ يا قليل الحياء انا فيليكس لا احد يقول لي هذا"
بدأ بركله قوياً وكثيرا حتى سقط أرضاً ليجلس فوقه تحديداً فوق قضيبه لكنه لم ينتبه لذلك، بدأ بلكم وجه الفتى المسكين لكمات لم تكن قوية لكن مع كثرتها ستصبح مؤلمة أن لم يلحقه أحد.
"مهمتكم... توفير... كل.. ما يحتاجه... المواطن.. يا حثالة يا سَفَـلَة"
مع كل كلمة كان يزين وجه العامل بالـلكمات التي كانت مليئة بالغيظ.
"ليـلحقـني احـدكم ساعـدوني هـو يـقتلني"
استـنجد الفتى ليـشعر بعدها فيليكس بأحد يدفعه قوياً فسقط أرضاً والتوت يده وشعر أنها انكسرت لذا صرخ بألم ودموعه انهمرت لا إرادياً.
"اللعنة لقد كسرت يدي"
نظر حيث الشخص الذي دفعه فكان فتى طويل لكنه كان نحيل للغاية، كان يجلس على ركبتيه بجانب ذلك العامل ويتفـقده بقلق ويبدو له انه حبيب العامل.
"هل أنت بخير صغيري؟"
استمع لذلك الفتى وتأكد من أنه حبيبه وبقي يتلوى بسبب يده، تمنى لو ان تشانغبين هنا فهو ووالدته ذهبو لقسم الـخضار وهو اتى هنا وحده.
"هل جننت لتضربه هكذا؟ وهل لاحظت إنك كنت جالساً فوق قضيبه الذي يكون ملكي؟"
استمع فيليكس لحديث ذلك الفتى، رغم يده المكسورة إلا ان هذا لن يعطل عمل لسانه السليط.
"أنت ايها الحبيب الخارق يا سوبر مان أنت حبيبك قليل الأدب كان يتواقح معي وأنت الآن كسرت يدي"
صرخ به والآخر نهض من مكانه وكان مستعداً لخنق فيليكس وقتله حالاً لكن هناك من باغته فجأة بلكمة قوية اسقطته يشعر بالدوار بجانب حبيبه.
