اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد تذمر بخفوت قبل ان يـفتح عينيه وينـظر للسقـف ، داهمته الآلام في جسده ليـتذمر مرة أخرى وتنهد بخفة.
"اللعنة عليك سيو تشانغبين"
قال فيليكس بغيـظ ليـتحرك وهو للتو استوعب ان يدي الأكبر تلتف حولـه بأحـكام، مغمضاً عينيه بهدوء نائـماً بعمق، ابتسم هو بخفة لا إرادياً وبدأ يتأملـه.
"اللعنة عليك ايها الوسيم"
قال فيليكس وهو يناظر وجه الأكبر امامه مباشرةً ، رآه يتحرك بخفة فحاول الإبتعاد بسرعة كي لا يراه ، لكن يدي الأكبر شدت خصـره إليه اقرب وأدخل رأسه في عنقه.
"هيونغ ماذا تفعل"
قال بخجـل والأكبر يبدو أنه لا زال نائمـاً.
"تشانغبين"
قال بهدوء فتحرك الأكبر بخفة ليهمهم بنعاس.
"ابتعد عني"
استيقظ الأكبر ليـفتح عينيه ونظر له.
"ماذا؟"
"هيونغ يداك حول خصري"
قال بخجـل ليـستوعب الأكبر بعدها وابتسم بخفة مبعداً يديه، تذكر ليلة امس وظلَ يتأمل الأصغر بأبتسامة خفيفة، والآخر احمرت وجنتيه وحاول الهرب لكن امسكه تشانغبين مجدداً.
"ألن تقول صباح الخير على الأقل؟"
قال بغِلَظ اثر استيقاظه للتو من النوم ، ابتلع فيليكس بتوتر ووجنتيه توردت أكثر.
"صباح الخير ، والآن دعني انهض"
قال بخجل وحاول التملص من يدي الأكبر الذي اقترب منه أكثر ودمج شفتيهم معاً جاعلاً اياه يتصـنم مكانه بصدمة.
"ما بك نحن فعلناها بالأمس ما المشكلة الآن في القبلة"
قال بهدوء بعد ابتعاده عن الأصغر الذي كان في حالة من الصدمة والخجل اللانهائي.
