الغُرفة المنيرة

89 11 15
                                    

.
.
.
.
.
.
.

لقد كُنتُ أمشي في تلك الشوارع على ضوءِ القمر
أبحث عن متجرٍ مفتوحٍ لشراءِ الطعام.

عدتُ للمنزل بعد أن أبتعت ما أحتاجه، لأصعد للأعلى حيث غُرفتي أقوم بتبديل ملابسي لآخرى منزليه مريحه.

خرجت من غرفتي قاصدًا المطبخ ليستوقفني
ضوء صدر من تلك الغرفة المقفلة.

ذلك الباب الذي حذرني منه مالك المنزل من أن أقوم بفتحه.

تجاهلت الضوء لألتف مكملًا طريقي، لكن تلك المره سمعت صوت طرق عالي صدر منه تلك الغرفة لأقع على الأرضِ من الصدمه أضع كفي جهة نابضي  ألتقط أنفاسي و أهدء من ضرباتِ قلبي.

بقيت على موضعي عدة ثوانٍ أحاول معرفة ما صوت الطرق الذي سمعته.
لقد كان كأنه شخص يقوم بالطرق بسرعه.

نهضت أقترب بهدوء دون أصدار صوت
لدرجة أنني قمت بكتم أنفاسي.

وضعت أذني على البابِ مُحاولًا ألتقاط أي صوت غير الفراغ.

نهضت بعد مده أحاول جعل نفسي أن أتجاهل ما حصل، لكن الضوء الذي رأيته قبل أبتعادي من الفتحةِ أسفل الباب جعلني عازمًا على رؤيةِ ما خلفه.

~~~~~~~

أحضرت أدواتي لفتح الباب.

بعد عدة محاولات لفترة ليست بقصيرة أستطعت كسر القفل...

الفاصل بيني و بين ما داخل الغرفة دفعه بسيطة مني...

هل سأندم؟
هل تلك الغرفة مسحورة؟
هل تسرعت في فعلتي؟
أعلى مواجهة ما خلفه؟
هل كان علي تجاهل الأمر؟
هل سوف اتورط بالمتاعب؟

تجاهلت جميع الأسئلة التي غزت ذهني مره واحده، لكن قد فات الأوان للتراجع.

شددت قبضتي حول الأداة الحديدية التي كسرت قفل الباب بها، لأسحب أنفاسي أقوم بدفع الباب لأرى ما خلفه

حينها،

وجدتك.....
.
.
.
.
.
.
.

بدأت: ٢٠٢٣/٧/٤ أنتهت:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأت: ٢٠٢٣/٧/٤
أنتهت: ............

















المتاهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن