طَيفُكِ

41 8 4
                                    

.
.
.
.
.
.
.

كنت أركض داخل متاهةٍ جدرانُها من العشبِ يحطيني من كلِ مكان.

أدخل داخل أماكن ضيقه أبحث عن مخرجٍ من ذلكَ المكانِ الغريبِ.

أنعطف يمينًا ثم يسارًا، أمشي للأمام، ثم أعود أدراجي لأسلك منعطف آخر.

لأجلس على رُكبَتاي بعد مدة ليست بقصيرة و الدموع تتجمع داخل مقلتاي أنظُرُ حولي بضياع.

خارت قواي بعد عدة ساعات من البحثِ عن مخرجٍ من تلك المتاهةِ المخيفة.

لمحت طيف باللون الأبيض
عندما مر أمامي بسرعه جنونيه.

.
.
.
.
.
.
.

المتاهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن