.
.
.
.
.
.
.أشعرُ أن تِلكَ المتاهة جُدرانُها أصبحت تَضيقُ بالمساحة، و تضيق على أنفاسي، و قدرتي..
لقد مر أيام و أيام حافظت الشمس على سُطُوعِها
بينما جُدران المتاهة بدأت تَتقلص أكثر و أكثر.قدماي لم تعد تستطيع أن تحملاني لذلك سمحت لجسدي بأن يتهاوى على الأرضَ ينتظر حذفهُ.
بتلكَ المدة مر الطَيفُ أكثرَ من مرةٍ، شَعرتُ بهِ، لكنني لم أستطع اللحاق به.
أنا حتى لا أعلم لمَ أقوم بالركضِ خلفهُ!!
كاللاعب الذي يقوم بالركضِ خلفَ الكرةِ، ليمسكها و يُسدد هدفهُ.
أيمكن أن لَحاقي خلف الطيف يجعلني أسدد هدفي و أخرجُ من هُنا.
لكن كُرَتي لا تَظهر إلا كالطيفِ!!
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
المتاهة
Fantasyأنني أركض كالدوامةِ بحثًا عنكِ. أين أنتِ و أين أنا؟! لكنني مُيقن أحق اليَقين أنني سوف أجدُكِ عندما أخرجُ من تلكَ المتاهة. @جميع الحقوق تعود للكاتبه و أي تشابه مع رواية آخرى سوف يكون في محضِ الصدفةِ لا أكثر، أو قام أحدهم بسرقةِ فكرتي. * لا أحلل أخذ...