.
.
.
.
.
.
.لَمحتُ المَخرج من مكاني البعيد عنه عِندما نَطق ذلك الصَوتُ الشيطاني بالرقمِ الذي جعلني أصبح أسرع من أي عَداء
- أثنان
تِلكَ المرة كُنت من يمسكُ برسغِها يتقدمها
- واحد
نطق الصوت تزامنًا مع رمي نفسي خارج المخرج بعد أن سحبتها معي.
كُنتُ أستلقي على الأرضِ أنظم أنفاسي، لأرفع جزئي العلوي أتكىء على مرفقاي أشاهد المتاهة تنقبض على بعضها لتُشكل شَكل مُكعب.
~~~~~~~
أصبح المكانُ كالغرفةِ الكبيرة باللون الأبيض، حتى الأرض كانت بنفس اللون بينما أُناظر المتاهة التي أصبحت كمكعبٍ عُشبيّ.
ناظرت خلفي أبحثُ عنها.
لكن أصبح المكعب يَتوهج باللون الأبيض لأغمض عيناي من سطوعهِ.
كان ذلك قبل أن يَتحول كل شيء باللون الأسود أمامي لأفقد بعدها وعيي.
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
المتاهة
Fantasyأنني أركض كالدوامةِ بحثًا عنكِ. أين أنتِ و أين أنا؟! لكنني مُيقن أحق اليَقين أنني سوف أجدُكِ عندما أخرجُ من تلكَ المتاهة. @جميع الحقوق تعود للكاتبه و أي تشابه مع رواية آخرى سوف يكون في محضِ الصدفةِ لا أكثر، أو قام أحدهم بسرقةِ فكرتي. * لا أحلل أخذ...