٩

1K 30 0
                                    




في مجلس الرجال
كانو يتكلمون عن الشغل و الاجازات
نواف: عاد تكفون اجلسو عندنا
رائد: تم
سند: رائد وقسماً بالله لأسطرك
رائد: رح انت انا بجلس
سند: احسن
قامو يتهاوشون
وبنص هواشهم سمعو صوت الباب وراهم ينفتح
لفو كلهم له وانصدمو
كانت يُسرى تتكي على الباب تاخذ نفس وهي تصارخ: نواف الحق الحق نادر قفز من فوق السطح وعلقت رجله بالحديده بسرعه
فز نواف وهو يطلع بسرعه للسطح بينما رائد قام ولف وهو يلحق ووراه سند الي رمى فروته عليها وقال بعدما مر من جنبها: تغطي
ولحقهم للسطح
كانت يُسرى واقفه بصدمه بس صراخ ام نواف صحاها ولفت الفروه عليها تركض للحوش واقفه بجنب ميثاء الي لابسه عباتها ولافتها

ناظرت فوق وكان نادر يصيح و نواف يربط الحبل عشان ينزل له
'بيت ام نواف ماكان مرتفع مرره مثل اي بيت عادي كان سهل القفز من فوق بس لليعرف'
مسك رائد و سند الحبل ونزل نواف لنادر يشده مع ملابسه بقوه و سند رجليه على الجدار عشان يرتفع و سند يسحبه و رائد ماد يديه يشيل نادر وبعدها سحب نواف
مسك نواف نادر وهو يصارخ: وش معديك للسطح كم مره اقول لاتعديه ماتفهم هاا؟؟!!
صاح نادر وهو خايف ونزلو وام نواف تحضن ولدها بخوف
ورجع الشباب للمجلس
وام خالدو ام سامي يحاولن يهدنها
لفت ام رائد للبنات ولمحت يُسرى الي حاضنه فروة سند بقوه و ترتجف من خوفها على نادر الصغير
دقت ام سند من يدها وهمست: شوفي ولدك
ام سند: شفيه؟؟
اشرت ام رائد ليِسرى وتفاجأت هذي فروة سند!!

مر الوقت وكان العصر الشباب طلعو لمجلس الجد يسلمون عليهم و ام نواف اخذت الحريم للمزرعه ومعها الورعان وخلت البنات
اي بنات؟؟
يُسرى هي الوحيده الي جلست لانها طول الليل سهرانه و الصباح على طول جت لام نواف
وحالياً هيي ميته تعب..

منسدحه على الكنب وتناظر كم الفروه
تمسح عليها وتحس ودها تذبح نفسها من الفشله بس كانت صدق خايفه ماقدرت تستوعب شيء
تذكرت ملامحه كان هادي!!
إبتسمت بهدوئ وهي تكلم نفسها: جميل هادي
ريحته حلووه رجال بمعنى الكلمه ياحظ امه تصبح على وجهه كل يوم
غطت يدينها بوجهها وضحكت وهي تقول: 'جرئيه مع نفسك بس يايُسرى'
قامت للمطبخ تدور شيء تاكل الحلا كان حلوو بس ماقدرت تاكله لان مالها شهيه
فتحت الاندومي الي تخبيه هي وميثاء عند ام نواف و قعدت تسويه وهي تدندن وترقص حول نفسها
لين سمعت صوت باب الحوش يفتح ناظرت من شباك المطبخ الثاني و شافت سند بس و ملابسه مغبره شكلهم لعبو كوره
تخبت و هي تنتظر الاندومي يستوي
ناظرت بالفروه عليها وقالت: ارجعها له والا اعطيها امه؟؟ اني اتخيل ردة فعل امي بس ماني قادره خل ارجعها له شخصياً والا احذفها عند الباب والا بالمجلس والا اخخ يُسرى فكري فكري
شافته دخل الحمامات( انتم بكرامه)
وقالت ان هذي فرصتها الوحيده
ركضت للمجلس تدخل وشافته حوسه
نزلت الفروه و صفطتها ثم نزلتها بشويش على المركى وركضت للباب تطلع
سكرت الباب ولفت.. بس وقفت فجأه لما شافته يناظر بالباب وفيها بتفاجأ
توترت وعلى طول دخلت المجلس وركضت تتغطى بالفروه بخوف و حرج
سند كان واقف مو قادر يستوعب تنهد ثم قال: لزوم اأدبها
خطى لباب المجلس وفتحه شوي وشافها مغطيه نفسها بفروته ورجليها الورديات طالعات
بلع ريقه وغمض عيونه يهز راسه ثم قال بصوت خشن: يُسرى بنت فيصل
شافها تشد على الفروه اكثرر وهي تتمنى الارض تنشق وتبلعها
كمل: ليش مارحتي معهن للمزرعه ماخفتي على نفسك يجي واحد من الشباب وانتي لحالك؟؟
كانت ساكته وهي تسمع كلامه
قال بصوت اعلى شوي: بنت فيصل!
ردت بصوت واطي: نعم
سند: جاوبي!!
بلعت ريقها وتحس الدمعه بتطلع من الحرج وقالت: سهرت الليل كله وكنت تعبانه و الصباح جيت هنا و قلت ارتاح لما يجون والباب اقفله
حك اذنه الحمراء من مسكه لضحكته وهو يسمع صوتها المرتجف و كمل: القفل مايسوي شيء فيه نسخه ثانيه على حافة شباك المطبخ!!
يُسرى وهي انحشرت بالزاويه وكمل: ماتخافين على نفسك مني؟؟
ردت بسرعه: لا انا اثق فيك انت تخاف الله وهذي مواقف عاديه تصير مع الكل ماله داعي النقاش ذا
سكت يوم قالت 'اثق فيك' وشلون تثقين فيني وانتي ماتعرفيني؟؟
تنهد وهو يمسح شعره: زين اجل بطلع وانتي ارجعي وقفلي الباب والا روحي لهم بالمزرعه
وقفت وهي لافه الفروه: ابشرر الحين اروح لهم
سند بخبث مخفي: وفروتي؟
يُسرى تفشلت بس قالت: كنت برجعها بس الحين لا احتاجها في مواقف نفس هذي حتى بالصيف بلبسها
مسك ضحكته وطلع وهي ركضت للبيت تلبس عبايتها و حجابه معلقه الفروه بالعلاقه وطلعت ركض للمزرعه
وكان سند واقف يراقبها وهي رايحه للمزرعه لين شافها وقفت عندهم و لف راجع للشباب

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن