٢٠

945 26 1
                                    


'الله هذي حائل؟'
سند وعيونه تغمض و تفتح من النوم: اي وزايد نورها بوجودك فيها
ناظرته يُسرى بلمعه وتنهدت تكلمه: يلا نزلنا
نزلو وكان فيه شخص واقف جنب باب بيتهم
قربت يُسرى من سند وهو لف للشخص الواقف وناد عليه: زكري تعال شيل معي
جاء زكري وبدأ ينزل مع سند  الشنط مد يده ليُسرى وقال: هذي مفاتيح البيت ادخلي و خلي الباب مفتوح بدخل الاغراض
هزت يُسرى راسها و راحت تفتح الباب و دخلت تناظر الحوش الي زينه سند بعشب أخضر و إناره ارضيه مخفيه تعطي منظر مريح و هادي
توجهت للباب الداخلي و فتحته شافة إضائات البيت مخفضه عشان يكون هدوئ إبتسمت و توجهت على طول للدور الثاني و كان منخفض مو مرتفع مره عن الأرضي فتحت الباب الثالث على يمين الدرج الي كان بالزاويه اليسار و دخلت كانت غرفة نومها مع سند سمعت صوت تحت وعرفت إن سند دخل و سكر الباب نزلت عباته و حجابه وعلقتهن بالعلاقه و فتحت التكييف عدلت نفسها و كانت لابسه فستان أبيض بزخارف ذهبيه صدره مثلث و ثلاث طبقات خفيفه من تحت و فاكه شعرها و مسويه تسريحه بسيطه عشان تسهل عليها ترتيب شعرها إبتسمت و نزلت تحت لقته منسدح على الكنبه والشنط قدام باب البيت بينما شماغه على الطاوله راحت للمطبخ و دخلت إنبهرت بجماله و ذوقه إبتسمت بسعاده وتناظر ذوق سند الجميل ضحكت بخفه و راحت تأخذ كوب إنتبهت إن الأكواب كلاسيك و أنيقه فتحت عيونها بتفاجأه مو معقوله إنه مركز على أدق و أصغر الأشياء الي تحبها تسألت للحضه كيف عرف إنها تحب الأكواب التشكيليه و تذكرت انها ارسلت له مره صورة افضل كوب في حياتها، زمت شفتها بخجل وراحت تعبي الكوب مويه لما خلصت راحت له بالصاله و جلست جنبه تمد الكوب بهمس: تفضل
فتح عيونه يناظر بيدها الي فيها كوب مويه تعدل وهو يجلس واخذ الكوب يشرب بشويش و نزل الكوب على الطاوله إلتفت وقال: ليه مانمتي؟
رفعت أكتافها وهي تتكلم: ماجاني النوم حتى لو قطعت مسافه طويله ماراح انام بسهوله
همهم وهو يكلمها: عندك أرق
هزت بإبتسامه وهي ترمش بسرعه.. سرح فيها شوي وهو ميت تعب و نوم لكنه وقف ومد يده: اجل دام كذا خلينا نتفرج على البيت
وقفت بحماس ومسكت يده بينما ماهو فوق النعاس الي بيخمده قريباً نعومتها خلته شوي و يغمى عليه من النعاس.. مشو طالعين من الصاله و لف فيها البيت يوريها التصميم و يشرح لها كيف اشتغل عليه و هي تسمعه بكل إهتمام و تركيز اخر شيء وصل للغرفه الرابعه جمعت يُسرى يدينها بحماس وهي شوي وتصيح من الفرح إبتسم بخمول و عطاها المفتاح عشان تفتحه هي اخذته و لفت القفل تمسك المقبض وهي تفتحه بشويش دخلت وتناظر الظلام تقدم سند و شغل اللمبات وناظر فيها وتفاجأه لما شاف دمعتها وهي مسكره فمها بيديها تقدم بيسألها ليش تبكي؟ بس تجمد لما شدته لها تضمه بحب كبير وهي تبوس خده بقوه تردد: يالله ياعزوتي و بعد أهلي هذا أغلى شيء سويته لي
كانت تشكره و هي فرحانه، هو مو فاهم شيء ولاعارف وش سالفة ذي الغرفه أصلاً بس الي صحاه هو بوستها على خده حس بشعور غريب وهي قريبه منه تضمه تبوسه ولما جاء بيبادله الضم بعدت بسرعه ترجع تناظر الغرفه وتلفها
عض شفته من بعدها وبعثر شعره بخمول يردد: يانونو بطلع الغرفه أنام خوذي راحتك بس لاتتأخرين امم
ناظرت فيه بحواجب معقوده بتعجب: يانونو ايش ذا؟؟
إبتسم يجاوبها: لقبك الجديد
وطلع من الغرفه رايح ينام زمت شفتها شوي ثم رجعت تتفرج على الغرفه بإهتمام بالغ..

في الغرفه المزدوجه كان سند ينزل ثوبه وعلقه يتوجه للطاوله ينزل ساعته و خاتمه مع جواله و مفاتيحه كلهن على الطاوله وتوجه للسرير يرمي نفسه بتعب غمض عيونه وفعلاً نام بسرعه من جسده المنهك، وفي اثناء نومه دخلت يُسرى بخفوت وتوجهت لشنطتها تاخذ شيء محبب لها وطلعت بسرعه رايحه للغرفه الرابعه تمارس هوايتها..

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن