إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبي

٣٥

ندى: اميمه ماتدر يمكن مشغوله
امها: لاتزعجينها خليها ع راحتها و كملي طول حياتك بهالاسواق ولاتعرفين شيء؟
ندى: فيه فرق اميمه فيه فرق
امها: بلا كثرت هرج و امشي بس
تنهدت ندى بقلة حيله و كملت تسوقها
وهي اصلاً تشوف انها مو محتاجه كثير بس عشان امها تقتنع..

في القصيم..
نزل حسام من سيارته واخذ المنشفه من حمد وقعد ينشفه وجهه و رقبته وهو يلهث بتعب ويردد: اييه والله ماااحسن من كذا تفرغ حرتك فيه
حمد جنبه: من هالأيام و انت ما انت على بعضك صاير شيء؟؟
ضحك حسام: لاوالله ياحمد ماصاير شيء بس تعرف الحياه لازم تجهدك
حمد: ايوالله الله يعين بس و تراي عازم الشباب الليله بالأستراحه حياك معهم
حسام: عزيمتك جت بوقتها تبشر
حمد: زين اجل بروح اشوف الباقين
حسام: عساك على القوه
وراح حمد وجلس حسام لحاله و فكر يدق على فارس يقوله عن حمد و فعلاً فتح جوالها و دخل المحادثات بس انتبه للرساله خاصه جايته
ظهرت لمعه بعيونه و شقت الابتسامه وجهه من غير شعور وهو يفتح محادثتها بحب كبيرر
قرأ رسالتها و بعثر شعره وهو يزفر بقوه: 'اه ياكبر محبتك بالقلب ياميثاء!'
حرك اصابعه يرد عليها ^مساءالنوور، بخير دامك بخير ..أنتِ أخبارك؟؟ لا لاإزعاج ولاشيء ارسلي متى ما حبيتي، لاكلنا بخير مافيه شيء بس امور وتنحل^
وارسلها وشافها استلمت ثم قفل جواله و قام يركب سيارته متوجه للأستراحه..

عند ميثاء..
كانت في غرفة فارس تسولف معه و تسأله ليه مايطلع، فارس بتعجب: الحين انا مو فاهم شيء اذا جلست قلتي ليه جالس و اذا طلعت قلتي كل شوي طالع.. انتي شيرضيك؟؟؟
ميثاء: مالي دخل بس استغربت!!
فارس: طول حياتك مستغربه يمكن لو تشوفينا نشرب ماء بتستغربين بعد!!!
ميثاء: اووف شفيك علي
فارس: انتي الي جايه لي!! الله يعين حسام بسس
لبعت ميثاء بخصله من شعرها تردد: اصلاً مااراح ازعج حسام لانه غيررر
فارس: والله..
ماكمل كلامه الا وشافها طالعه و مسكره الباب..

في حائل..
تجمعو كلهم في بيت ابو عبدالرحمن و هالمره جابت ام جواهر ورعانها الصغار نجد و ديمه،
كانت منيره بجنب ام عبدالرحمن تسولف
و جود برا تكلم نايف ينتبه لجودي لانه اخذها للبقاله بينما ام جواهر و بنتها يتكلمون ويتهامسون لبعض و يُسرى الي جلست تلعب بخواتم يدها بملل وهي تتمنى تنتهي الجلسه لأن سند اكثر متعه من الي جالسه معهم الحين، دخلت جود وقالت بصوت عالي: خالتي نايف جاء و قال انه بيسلم على ام جواهر هو اخوانه اذا هي فاضيه
وقفت ام جواهر وقالت: ايوالله ياهلا و مرحبا مابغينا دخليهم
لبست يُسرى ومنيره عبياهن و حجابهن وجلسن و جواهر كانت جالسه وهي بس حاطه لفتها على شكل لثمه و منيره متعوده بينما مايُسرى ناظرت بصمت وهي تعرف انها حركه سخيفه منها.. دخل نايف يتنحنح و قال: السلام عليكم
ودخل وراه عبدالرحمن و سند و قامت لهم ام جواهر تسلم و ترحب كانت الصاله كبيره شوي و كل واحد في كنبه منيره مع ام عبدالرحمن و عبدالرحمن على الكنبه و نايف جلس جنب جود بحظنه جودي بنتهم بينما يُسرى جالسه على كنبه ثانيه جنب جود و تناظر سند الي كان معدل شماغه و ام جواهر ماتركته كانت متمسكه فيه و تطلب منه يجلس جنبها و يكون بينها و بين جواهر!!!