١٢

965 25 0
                                    



من خط القصيم كان سند في السياره مع نايف بينما خلى عبدالرحمن يسوق بالاهل
ناظره نايف وقال: انت بخير؟
سند: اي بخير
نايف: طيب ليه متعرق كذا ووجهك شاحب؟؟
سند: نايف يااخوك لاتسأل تعب عادي
هز نايف راسه وسكت يراقبه بهدوئ

وصلو للقصيم ونزلو عند نواف الي دق عليهم وحلف الا يتعشون عنده الليله
استقبلهم نواف و ابوه مرحبين و نزلت ام عبدالرحمن و ندى عند ام نواف داخل
وانبسطو بعدها اخذهم نواف للبيت الي جنبهم
ماكان فيه احد و صار نواف يأجره وامس نضفه و هو مقرر يستضيف فيه سند واهله
وفعلاً دخلو وكان كل شيء مرتب و نضيف
راحن ام عبدالرحمن و ندى داخل وبقى سند مع ابوه واخوانه برا يشكرون نواف
العز (ابو عبدالرحمن): مشكور ياوليدي ماقصرت تعبناك معنا
نايف: ايوالله ماقصرت ياابو عبدالله تسلم
نواف: ابد اهل سند اهلي وانتم على العين والراس
ضحك عبدالرحمن: ماشاءالله على خوياك ياسندووه عطنا منهم
نفى سند: ابد الا نواف
ضحكو وتكلمو شوي ثم دخلو
لف سند على نواف و ضمه: يارجل نردها لك بالافراح
نواف: انت في القلب اي شيء تحتاجه قلي بس
هز سند راسه و دخل للبيت
وقف بالحوش ياخذ نفس يحس كل شيء قاعد يصير بسرعه!!

عند يُسرى الي عرفت من اخوانها ان سند واهله واصلين ونواف عطاهم البيت الي جنبه
كانت تشوف اغراضها حقات الملكه لاخر مره ثم سكرت الدولاب وطلعت تجلس بالحوش
كان الجو غيم خفيف و القمر وراها
ابتسمت بحب للجو هذا
وقعدت تقصد: ' لبيه ياجوه الزين، نور يمشي على الارض وثاق، تمنيت نظره منك لكن صدمنتي المرافيع، ليه تعذب قلوب المحبين و انت شفاها؟'
لفت بسرعه لما حست بحركه وراها و اكتشفت انها الجازي بنت رنا طالعه لها بالحوش ضحكت يُسرى وجلستها بحضنها تضمها وتبوسها ثم وقفت تلعب معها

في يوم الملكه الكل كان يجهز ويتجهز
ام خالد تدور بالبيت ترتب هذا و طلع ذاك
و يسرى تتسبح و نور ماسكه تصوير و رنا في بيتها

و عند سند واهله نفس الحال بس هو جالس
بغرفته يحس بتعب يكلم نفسه: شكلي بس بملك من دون شوفه اهه
دخل عليه عبدالرحمن شافه منسدح جلس معه يكلمه: سند
قام سند وهو يبتسم: هلا
عبدالرحمن: فيك شيء؟ حالك ماهيب بسارتني
تنهد سند وضحك: ولاشيء ياابو العز تعب خفيف و يروح
عبدالرحمن: لاتهمل نفسك و خذ مسكن اذا تحس بألم!
سند: ابشر
وقام طالع من الغرفه يشوف الوضع 

العصر الكل كان جاهز و لابس
و نايف عند الباب يناديهم، تقدم سند وقال: خلاص ياخي ترا يسمعون!!
نايف بعصبيه: لاوالله بنتأخر عن الناس كذا و بعدين نبيك تملك و تدخل شوفه قبل لايجون ناس كثار
سند: خلاص خلاص مشينا نركب وهم يجون
ركب سند بسيارته و معه ابوه و امه وندى
و راح نايف و عبدالرحمن مع بعض

وصلو وشافو تركي واقف ينتظرهم لمحهم وتقدم يسلم و يرحب و دخلت ام عبدالرحمن و ندى عند الاهل
كانت يُسرى تتجهز بالغرفه وهي لابسه فستان ترابي شتوي مرره يهبل و مسويه شعرها ويفي من الاخير و حاطه روج بينك فاتح ولبسة كعبها الابيض وهي تناظر بشكلها للمره الاخيره
ابتسمت برضاء وجلست تلعب بجوالها لين تناديها امها

في مجلس الرجال كانو يتكلمون بينما ينتظرون المملك و خالد الي يصب لهم القهوه
سند بداخله: 'يارب تمم احس شوي وانهار'
عض شفته و هو يلعن المملك الي تأخر مو فاضي  يضيع تركيزه حالياً
بعد ربع ساعه هذا هو المملك وصل وقامو يسلمون وعليه و يقهوونه ثم بدو

في مجلس الحريم كاناً يسولفن ومبسوطات
لين سمعو خالد ينادي امه
جت ام خالد له: هلا؟
مد لها خالد الكتاب: خلي يُسرى توقع
دمعة عيون ام خالد بفرح وهي تاخذ الكتاب
وتدخل فيه عند يُسرى الي جالسه على جوالها
ام خالد وهي تجلس جنبها: يمه يُسرى
ناظرتها المعنيه ومدت ام خالد الكتاب: وقعي هنا يمه
حست يُسرى بحراره و توتر وناظرت الكتاب بيد امها عطتها امها القلم واخذته ناظرت بتوقيعه وابتسمت داخلياً 'توقيعه فخم!'
ارتعشت يدها لثانيه وهزت راسها ثم وقعت ضاغطه على القلم بنقطه فوق التوقيع
ضحكت امها بفرح وبدت المباركه وهي تضمها
وتدعي لها و يُسرى تحاول تمسك دمعتها تبادل امها الحضن بصمت

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن